أعلن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعاون مع إحدى شركات السياحة عن تنظيم رحلات للزيارة الأماكن المقدسة، ومع اقتراب موسم الزيارة في عيد القيامة المجيد أبريل العام المقبل.
وأوضح المركز في إعلان عبر الصفحة الرسمية له، أن الزيارة مدتها 7 أيام، يتخللها تفقد كنيسة القيامة، كنيسة العهد، نهر الأردن، طريق الآلام، والإقامة بالفنادق المختلفة التي تبدأ من 650 دولارا وصولا الي 1290 دولارا حسب الفندق.
وتابع المركز الثقافي القبطي، أن المبالغ المحددة تشمل مصروفات استخراج تأشيرات دخول القدس، والموافقات الأمنية، وتأمين طبي، والإقامة بالفنادق التي توفر وجبتي" إفطار وعشاء"، إضافة إلي مرشد سياحى مرافق طوال الرحلة ومصاريف دخول الكنائس والمزارات.
وتضمن عروض المركز لمريدي الزيارة، أن الرحلة معهم توفر زجاجة مياه يوميا ورحلة مركب طبرية مجانية هدية من الشركة، وحددت مواعيد الرحلات تبدأ من مطلع أبريل وحتي 12 أبريل الخميس بعد عيد القيامة.
واللافت للانتباه تنويه عروض السفر بأن المبالغ المحددة لا تشمل «أسعار الطيران أو أكراميات السائقين أو الفندق».
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعرض لهجوم حاد عقب رحلته للقدس للصلاة علي جثمان الأنبا آبراهام مطران القدس الراحل، وأوضح آنذاك ان الزيارة إنسانية وواجب وليست رحلة، وأكد "أن موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن عدم الذهاب للقدس قبل حل القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، وهو عدم دخول القدس إلا مع إخوتنا المصريين المسلمين جميعا"؛ واشار إلي أن تسمح أحيانا للمسنين بالزيارة كنوع من البركة.
الجدير بالذكر جاء ذلك رغم موقف الكنيسة القبطية المعروف، منذ عهد البابا كيرلس السادس وقرار المجمع المقدس في مارس 1980، بعدم التصريح للرعايا للسفر لحين استعادة الكنيسة رسميًا دير السلطان، بالإضافة لموقف البابا الراحل شنودة الثالث ومقولته الشهيرة «لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين».