مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة، انتشرت الخيانة الزوجية، في المجتمع المصري، بشكل فج.
فتشكو كثير من الزوجات من خيانات أزواجهن المتكررة ورغبتهن في الطلاق، وترصد "البوابة لايت" بعض أسباب النساء حول خيانات الأزواج.
تقول ميادة السيد أن ٧٥% من الرجال يتحملون مسئولية الخيانة، والمرأة تتحمل ٢٥% من اضطرار الزوج للخيانة، مشيرة إلى أن الرجل يكون لديه الرغبة لذلك لكن المرأة تتحمل جزء من المسئولية.
فيما قالت مريم السيد، إنه مهما فعلت المرأة لأجل الرجل وإسعاده، تظل هي المتهمة بالتقصير والسبب وراء خيانة الزوج أن الرجل "عينه فارغة"، مشيرة إلى أن مفهوم الخيانة مفهوم واسع، فقد يكون مجرد الحديث مع إمرأة أخرى، وقد تكون علاقة جنسية محرمة، لكن دخول امرأة أخرى في حياة الرجل غير زوجته خيانة.
بينما ترى سمية نصار أن الرجل عينه زايغة بطبعه، فلا يملأ عينه إلا التراب، قائلة: "بره وجوه فرشتلك وانت مايل وايه يعدلك"، مشيرة إلى أن الموضوع يعود إلى تربية الآباء للأبناء وتعليم الولد والفتاة، والاحترام للطرفين ولا يوجد ولد أفضل من فتاة، كما أن علاقة الأبوين ببعضهما تفرض على شكل علاقات الأبناء بأزواجهم.
ويعترض إبراهيم محمد، على أن الرجل كائن خائن بطبعه، قائلا: "الرجل يخون مع إمرأة فلا يخون مع نفسه، فالمرأة شريك في الخيانة مثلها مثل الرجل، والمرأة تخون المرأة نفسها، فهى تعلم مسبقًا أن بارتباطها برجل متزوج هى تفسد علاقة زوجية قائمة".
وأشار إلى أن المرأة لها دور لذهاب زوجها إلى امرأة أخرى بسبب "النكد" المستمر بالليل والنهار، والمشكلات التي لا تنتهي والطلبات المستمرة، كما أن اختيار التوقيت عامل أساسي في إثارة المشكلات فهناك بعض السيدات لا يخترن الوقت المناسب لطرح مشكلات الأبناء أو احتياجات المنزل.
