السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد نجاح ملتقى باريس: عبدالرحيم علي: المؤتمر القادم في أهم دول أوروبا حول اختراق الإخوان للغرب وخطره على الديمقراطية الغربية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقب النجاح الذى حققه مؤتمر باريس حول "قطر وكواليس أزمات الشرق الأوسط، أكد عبد الرحيم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن المركز يعد لعقد مؤتمر آخر، خلال الفترة المقبلة، في أهم عواصم أوربا، حول اختراق التنظيم الدولي للإخوان للغرب وخطر ذلك على القيم الحضارية، وتمدد التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وخطرها على الديمقراطيات الغربية، خاصة الموقف من المرأة وغير المسلمين والفن والثقافة.
وأكد "علي" انه بصدد عقد عدد من جلسات الاستماع في كل من مجلس العموم البريطاني، والجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس الشيوخ الفرنسي، وبرلمان الاتحاد الاوروبي في بروكسل، لشرح أبعاد المشهد كاملةً أمام البرلمانيين الغربيين وصناع القرار، والتحذير من خطر اختراق تلك المنطمات المدعومة من قطر علي الديمقراطيات الغربية، مشيرًا إلى أنه أعد مشروعًا ينبه بالتفصيل إلى الشكل الذى ستؤول إليه تلك المجتمعات في الغرب لو تمكن التنظيم الدولي من مفاصلها، وأوضح أن تمويل قطر لتلك التنظيمات مقطوع به من خلال وثائق وشواهد واعترافات عديدة سيعرض لها في حينها.
كان عبد الرحيم علي قد عقد مؤتمرا حول كواليس ازمات الشرق الاوسط وعلاقة قطر الوثيقة بها في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي، وحضره نخبة من السياسيين والمفكرين والصحفيين الفرنسيين والعرب، وتحدث فيه كل من عبد الرحيم على، رئيس المركز ورئيس مجلسى إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، وفرانسوا أسلينو المرشح الرئاسى السابق، وإيلى حاتم أستاذ القانون والمدير اﻹقليمى فى التجمع القومى الديمقراطى الموحد فى فرنسا، والكاتب الفرنسى بيار بيرتولى، والدكتور على راتسبين رئيس المعهد الجيوبيتيكى فى جامعة باريس، وجورج مالبرونو الصحفى الأشهر فى «لافيجارو» الذى تعرض للاختطاف من قبل تنظيم «داعش» الإرهابى فى العراق، والكاتب الليبى يوسف شكير والكاتب الفرنسى إيريك شامبال، وتعذر حضور رولان دوما وزير خارجية فرنسا السابق فأرسل رسالة صوتية يحيى فيها المؤتمر ويثمن دور عبد الرحيم على في كشف ألاعيب قطر ورعايتها ودعمها للإرهاب.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على امتيازات قطر فى فرنسا وتدخلها فى السياسة الفرنسية، وقائمة الإرهابيين المحميين من الدوحة، وأهمية اتباع كل الوسائل القانونية الممكنة فى محاربة تمويل قطر للإرهاب، كما تعرضوا إلى محاولات قطر كإمارة تفتقر لأية مؤهلات جيوسياسية أن تتحول إلى بلد طموح، وتدخل قطر الخطير فى الشئون الليبية، ودورها في رعاية عمليات اختطاف الصحفيين الذين لعبوا دورًا مهمًا في فضح سياستها.
وحاولت سفارة الدوحة بباريس منع عقد المؤتمر، ولما فشلت استخدمت المال في اقناع فندق موريس المقام به، لمنع الاعلاميين وممثلى الفضائيات من دخول الفندق لحضور المؤتمر الامر الذي جعل عده قنوات تبث من خارج الفندق، وأقام المحامى إيلى حاتم، نيابة عن مركز دراسات الشرق الأوسط، دعوى أمام القضاء الفرنسى يطالب فيها الفندق بتعويض قدره مليون ونصف المليون يورو، بسبب منع ممثلى وكاميرات القنوات الفضائية العربية والفرنسية من تغطية المؤتمر.