الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

في مؤتمر دولي.. الإفتاء تتصدى للفتاوى الشاذة بحضور 60 دولة

دار الإفتاء
دار الإفتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل دار الإفتاء، رسالتها في تحقيق الريادة المصرية في إيجاد الحلول الواقعية لتحقيق المواجهة الشاملة ضد الإرهاب على الصعيدين الدبلوماسي، والديني، فبعد جولات قام بها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لعدد من الدول، نجحت دار الإفتاء في تحقيق شهرة عالمية جعلتها مرجعية الفتوي لدي البرلمان الأوروبي، وصولًا لتدشين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، يأتي مؤتمر "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات"، المقرر انعقاده منتصف الشهر الجاري، ليبرهن علي نجاح الدار في تحقيق طفرة في مجال الإفتاء، حيث يشارك نحو 60 دولة حول العالم، بمختلف ممثليها من مفتيين ودبلوماسيين استراتيجية تضمن الوقوف أمام الفتاوي الشاذة التي يروجها الإرهاب.
حيث أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ترجمة أعمال المؤتمر هذا العام ستترجم إلى برامج عمل تناسب لغة العصر وتتماشى مع فهم الأجيال الجديدة ولغتهم، وتساهم بصورة عملية في الاستقرار المجتمعي في أنحاء العالم باعتبار أن الفتوى الشاذة مسئولة عن جزء من الاضطراب الحادث في العالم، مشددًا علي أن تلك الأعمال ستتحول إلى برامج عمل قابلة للتطبيق بمجرد انتهاء المؤتمر وستشرف عليها لجنة من الأمانة. 
وقال نجم، إن الأمانة العامة تعمل على تحويل الجهد العلمي للمؤتمر إلى برامج تستفيد منها كافة المؤسسات والمدارس والجامعات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الأمانة تمثل مؤسسة جامعة لعلماء ومؤسسات إفتائية من كافة أنحاء العالم، تعمل على دراسة القضايا والمستجدات، وأن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى وجود تلك البوتقة الجامعة للعلماء وذوي الرأي من التخصصات المختلفة.
بينما قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، إن المؤتمر فكرة جوهرية في أداء الدار لدورها المنوط بها والمؤمل لها، مشددًا علي أهمية الموضوع، والجهة الداعية له وهي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بوصفها أحد أهم مؤسسات الإفتاء في العالم.
وأضاف، أن أضرار فوضى الفتاوى لم تعد خافية على من لديه أدنى متابعة جادة لما يجري، ويكفي أن نعلم بأن الكثير من الجرائم التي ترتكب باسم الدين ترتكز على هذه الفوضى اتباعا لفتاوى التكفير والتفجير، أو ردة فعل على فتاوى هدم الثوابت والتطاول على المقدسات.
ولفت إلى أن حركات الفوضى السياسية الساعية لهدم الدول اعتمد الكثير منها على تلك الفتاوى العشوائية، مشيرًا إلى ما يعانيه الكثير من شبابنا في التعامل مع التساؤلات التي تعصف بإيمانهم بفوضى الفتاوى العشوائية غير المنضبطة بضابط الشرع والمغيبة عن فقه الواقع وفقه التوقع "فقه المآلات" وهو ما يحدث صدمات في عقول ونفسياتهم.
في حين، قال اللواء شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه يجب الوقوف مع دار الإفتاء بكل قوة للتصدي لفوضى الفتاوي التي طفت على الساحة خلال الفترة الماضية، مطالبا بعدم تصدر أي شخص للفتوى إلا من ذوي الاختصاص، والجهات المسئولة عن ذلك.
وأشاد وكيل اللجنة الدينية في تصريحات صحفية، بمؤتمر دار الإفتاء المصرية حول " دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، مضيفا أن توقيته ثمين لإنهاء هذه الفوضى التي ستجلب على الشباب وبسطاء الأمة مخاطر كثيرة.
بينما كشف الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن عقد مؤتمر تحت رئاسة اللجنة الدينية، لمكافحة الارهاب والفكر المتطرف.
وأضاف العبد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه في خلال الفترات الماضية ظهر الفكر المختلط الذي لم يكن في المجتمع المصري، حيث سيطرت الافكار الخاطئة علي الشباب وأصبحت منهجهم الذي يسيرون عليه.
وأكد، علي ضرورة عقد مؤتمرات وندوات لتوجيه الشباب إلي الطريق الصحيح والتخلي عن الافكار الخاطئة.