يعد أحمد فتحى الظهير الأيمن للنادى الأهلى، والمنتخب الوطنى، لاعبا من طراز فريد، خاصة أنه يمكن أن يتم استغلاله فى أكثر من مركز، وفى أى وقت، حيث يعتبره جميع مدربيه «حلال العقد»، الجميع يتذكر أن «الجوكر» طوال مشاركاته، سواء مع الأهلى، أو المنتخب الوطنى، الذى انضم له أول مرة، عندما كان يبلغ من العمر ١٨ عاما وشهرا و٦ أيام بالتحديد لعب فى أكثر من مركز.
وسيكون «فتحى» فى مواجهة المنتخب الوطنى، أمام الكونغو الحاسمة للتأهل إلى كأس العالم روسيا ٢٠١٨، أحد الحلول الخاصة للأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى لما يمتلكه اللاعب من خبرة، فهو الأكثر مشاركة مع عصام الحضرى، وشاهد على العصر سواء مع الجيل الذهبى من ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١٠، وحتى الجيل الحالى، الذى يقوده بجانب عصام الحضرى، خاصة أنهما اللاعبان المتواجدان فى صفوف المنتخب واللذان ربطا بين الجيل الذهبى والجيل الحالى.
«الجوكر» يسعى هو الآخر للوصول إلى المونديال، خاصة أنه لا ينقصه كلاعب كرة قدم من الألقاب إلا الوصول لكأس العالم، بعد أن توج بـ٣ بطولات لكأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى الوصول للأوليمبياد مع الثلاثة لاعبين فوق السن مع المنتخب الأوليمبى عام ٢٠١٢، بالإضافة إلى تحقيق كل البطولات الذى شارك فيها على مستوى الأندية مع المارد الأحمر.
وشارك فتحى مع المنتخب الوطنى فى ١١٩ مباراة، وتحديدًا من ١٦ ديسمبر ٢٠٠٢، عندما كان محسن صالح مديرًا فنيًا للفراعنة، وخلال هذه المسيرة الطويلة، استخدم مدربو المنتخب فتحى فى العديد من المراكز، سواء مركزه الأساسى الظهير الأيمن، وعلى مستوى منتصف الملعب.
