يبحث الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطني، عن النهاية السعيدة مع الفراعنة، والدخول إلى قلوب الجماهير المصرية من أوسع الأبواب، قبل لقاء منتخب مصر أمام الكونغو فى الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا، ٢٠١٨ والمقرر لها مساء اليوم الأحد على ملعب الجيش ببرج العرب فى الإسكندرية.
كوبر «المنحوس» يراهن على فك النحس وقيادة الفراعنة للتأهل إلى مونديال روسيا بعد سلسلة من الإخفاقات مع الأندية، التى كان يتولى تدريبها فى الأمتار الأخير وخسارة جميع النهائيات التى شارك فيها ليصبح من أكثر المدربين فى العالم الذى خسر نهائيات.
كوبر حقق حلم المصريين الأول بعد غياب ٣ دورات متتالية عن كأس الأمم الإفريقية منذ ٢٠١٠، وتأهل إلى نهائيات الجابون ٢٠١٧، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الإفريقي، ولكن النحس طارده مره أخرى ليفقد منتخبنا اللقب أمام الكاميرون فى النهائي. ليس أمام المدير الفنى للفراعنة أى خيارات أخرى سوى التأهل فقط مع منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم، ليفك النحس الذى ارتبط باسمه طيلة مسيرته التدريبية، ليصعد مع مصر ويصبح المدرب صاحب السعادة.
كوبر جاء إلى مصر من أجل تحقيق الانتصار، وحتى الآن هو ناجح فى ذلك بدون فلسفة وواقعية بصرف النظر عن الأداء، الذى دائما ما يكون علامة استفهام فى مباريات المنتخب ولكن دائما ما نحقق الأهم وهو الفوز والنقاط الثلاث. فهل يدخل كوبر اليوم قلوب المصريين ويسطر اسمه بأحرف من نور فى تاريخ الكرة المصرية ويسجل اسمه مع العظماء ونصل إلى المونديال؟.
