أقام المحامي الدولي إيلي حاتم دعوى أمام القضاء الفرنسي يطالب فيها فندق موريس بباريس بتعويض قدره مليون ونصف المليون يورو بسبب منع وسائل الإعلام و كاميرات القنوات الفضائية العربية والفرنسية من تغطية مؤتمر قطر وكواليس أزمات الشرق الأوسط، الذي أقامه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وحضره عدد من كبار الصحفيين والسياسيين الأوروبيين
في المقابل شنت قنوات الإرهاب القطرية وفي مقدمتها قناة الجزيرة وجريدة الشرق القطرية هجومًا كاسحًا ضد المؤتمر قبل وأثناء انعقاده ، كما هاجمت مؤسس المركز الدكتور عبدالرحيم علي وأسرته
حيث نشرت صحيفة "الشرق" القطرية، تقريرًا مطولًا أذاعته قناة الجزيرة تحت عنوان «عائلة سيساوية تنظم مؤتمرًا ضد قطر في باريس»، تهاجم فيه المؤتمر الذي يعد باكورة فعاليات مركز دراسات الشرق الأوسط بمقره في العاصمة الفرنسية "باريس"
وشنت الصحيفة، هجومًا عنيفًا على المؤتمر والمركز وشخص النائب عبدالرحيم علي، وقالت إن المؤتمر محاولة لتشويه العلاقات "القطرية – الفرنسية" بعد الزيارات المتبادلة في الفترة الأخيرة.