الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"الحموات وخطافة الرجال والإنترنت".. أسباب تدفع للطلاق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة وهو وقوع مئات من حالات الطلاق في اليوم الواحد سواء كان الزواج عن حب أو زواج صالونات دون سبق معرفة.
وترصد "البواية لايت" بعض أسباب الطلاق:
الحموات
قالت سامية مرسي "الحما عما"، مشيرة إلى أن تدخل الحموات في الحياة الزوجية يفسدها، فالحماة تشعر بالغيرة من الزوجة طوال الوقت وكأنها الزوجة الأولى وابنة زوجتها هي ضرتها، فهي تريد أن تعرف كل صغيرة وكبيرة في المنزل أو تتحكم في إدارة المنزل من قريب أو من بعيد.
وتصر بعض الحموات على أن تجعل من الزوجة عبدة لديها في أعمال المنزل ورعاية أخوات زوجها، فتجمع الزوجة بين منزلها ومنزل حماتها لتتحول إلى خادمة في المنزلين.
خطافة الرجالة
"لا تفسد حياة المرأة سوا إمرأة مثلها"، تلك ما قالته انتصار عبد الله حول أهم أسباب الطلاق، فبينما تسعى الزوجة إلى تدعيم العلاقة الزوجية رغم كل معوقاتها إلا أن ظهور إمرأة جديدة في حياة الرجل يعجل بالطلاق.
اضافت أن الأمور قد تهدأ لكن وجود "خطافة الرجالة" يجعل الأمور أكثر اشتعالا حيث تفرش للرجل الحياة بالزهور والألوان لتقنعه أن حياته عذاب وأن الراحة عندها وبين أحضانها، مما يثير غضب الزوجة بعد محاولات عدة لإنهاء وجود "خطافة الرجالة"، إلا أنها تستسلم في النهاية لينتهي الزواج بالطلاق.
عدم تحمل المسئولية
يقول إمام السيد أن عدم قدرة المرأة أو الرجل على تحمل المسئولية مما يجعل بالطلاق، قائلا: هناك زيجات تنتهي قبل أن تبدأ، لعدم القدرة على المكافحة والصبر وتقبل اختلاف العادات والسلوكيات.
كما ان الإتهامات المتبادلة بين الطرفين تشعل الحياة الزوجية، فبينما تتهم الزوجة زوجها بالتقصير والبخل، يتهمها زوجة بعدم الإهتمام به أو بنفسها مما يضطره ينظر لى إمرأة آخرى.
افشاء الأسرار الزوجية
وتقول ياسمين محمد أن المرأة تشعر أنها عارية أمام الجميع بسبب افشاء المشكلات والخلافات المنزلية بينها وبين الزوج سواء لأهله وأقاربه وأصدقائه في العمل، فلا تشعر بالأمان، وبعد أن تتكرر تلك المسألة أكثر من مرة لا تجد أمامها سوى الإنفصال، قائلة "المرأة قد تتفاجىء بأن أهل زوجها يعلمون اماكن حساسة في جسدها".
الإنترنت
بينما تري مريم نصار ان وسائل التواصل الإجتماعي سهلت من إقامة العلاقات المحرمة وخارج إطار الزواج مما جعلت الزوج يشعر بأن زوجته إمرأة نكدية أو كثيرة الطلبات ولذلك في أول مشكلة تواجههم يتخلى عنها أو عن أسرته في مقابل حياة إفتراضية خالية من المسئولية.
الوعي والقيمة 
ويجد حسين حسن أن بعض الفتيات استطعن ان يتعرفن على قدراتهن سواء في مجال العمل أو الحياة الإجتماعية ومواجهة المجتمع، فليس من باب السهوله الرضا بأىء شىء يسبب لها أذى لا تتحمله.
ويضيف أن هناك بعض الفتيات إختبرن أنفسهن ووجدن ان الحياة تتحسن للأفضل وأن الزواج لم يعد كل شىء، فصرن لا يتحملن الخذلان أو الحزن، بالإضافة إلى إرتفاع سقف أحلام المرأة وتطورها المستمر.

الإهانة
وتنتقد آمال محمود العنف الذي تواجهه النساء، قائلة "عندما تتعرض المرأة إلى الإهانات المتكررة سواء اللفظية أو الجسدية داخل المنزل او في مكان العمل أو في الأماكن العامة من جانب الزوج ترى أن لا يوجد يستحق البقاء عليه، فطالما أن كرامتها قد أهينت أمام الجميع فلا داعي لإستمرار الزواج".
التربية الخاطئة 
وتشير ابتسام زكريا إلى أن التربية الأسرية هى المسؤولة الأولى عن فشل الزيجات حيث تصر على إملاء الزوج بأحقيته في أن يفعل م يريد، بينما تتهم الفتاة بمسؤوليتها عن الصراعات والفشل.
كما تقترح الأسر على الرجال بالزواج من ثانية وثالثة بجانب الزوجة الأولى، مما يشعر الرجل بالكبر والغرور وكأن الهموم والاعباء هي مسئولية المرأة، وأنها المسؤولة عن إعمار البيت أو خرابه.