الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

فضيحة على ضفاف السين.. منع الإعلام من حضور مؤتمر "قطر وأزمات الشرق الأوسط" بباريس

 مؤتمر باريس
مؤتمر باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«سكاى نيوز» تبرز دور الدوحة فى محاربة المؤتمر.. وعبد الرحيم على: لن نتراجع عن دحر الإرهاب
بعدما فشلت قطر فى محاولاتها لإجهاض مؤتمر «قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط» الذى أقامه النائب الدكتور عبد الرحيم على فى باريس، لفضح ممارساتها ضد مصر والبلدان العربية، حاولت بطرق ملتوية منع الصحفيين من الدخول لتغطية الحدث، وهو ما أثار ضجة كبيرة، إذ فوجئت وسائل الإعلام، التى كان من المفترض أن تغطى المؤتمر، بمنع دخول مراسليها. وقالت مراسلة فضائية «سكاى نيوز عربية»، فى رسالتها من باريس، إن هناك ضغوطا قطرية حالت دون دخول الإعلاميين والصحفيين لمؤتمر فضح الإرهاب القطرى، الذى ينظمه «مركز دراسات الشرق الأوسط».
وأوضحت «سكاى نيوز عربية» أن هناك أطرافا قطرية حاولت مرارًا وتكرارًا منع إقامة المؤتمر منذ بدء التحضير له. وفوجئت وسائل الإعلام التى كان من المفترض أن تغطى مؤتمر «قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط» للدكتور عبد الرحيم على، رئيس مجلسى إدارة وتحرير البوابة، بمنعهم من الدخول بكاميراتهم إلى الفندق المقام به المؤتمر فى باريس، بزعم وجود «أسباب أمنية» تتطلب ذلك.
ومن وسائل الإعلام التى منعها الأمن من تغطية فعاليات المؤتمر، جريدة لومانيتية ومجلة دفاتر الشرق والإخبارية والسعودية ١ والسعودية ٢ وسكاى نيوز والفرنسية Lci وفرانس ٢٤ وبى بى سى.
ولكن فى رد قوى منها، رفضت وسائل الإعلام جميعها مغادرة مكان المؤتمر عقب منعها من الدخول؛ ليخرج عليها عبدالرحيم على، أمام الفندق فى الشارع ليتحدث مع الإعلام.
واضطر عبد الرحيم على، إلى الخروج من مقر انعقاد المؤتمر، للقاء عدد من الصحفيين، بعدما فوجئ بمنعهم من الدخول، وقال: «إنه لا تراجع عن مكافحة الإرهاب»، موضحًا أنه سيواجه «الابتزاز الذى تمارسه دولة قطر تجاه المعارضين لها». وأضاف «على» فى تصريحاته التى نقلتها قناة «سكاى نيوز عربية»، قائلا: «قمتم بمنع الصحفيين من الحديث معنا وتصوير المؤتمر داخل الفندق، فخرجنا لهم، ولن نتراجع حتى دحر الإرهاب».
وفى لقاء آخر مع قناة «دبى» الفضائية، أوضح «على» أن هناك مهمة تقع على عاتقه، وهى الذهاب إلى عواصم دول العالم لتغيير الصور الذهنية للشعوب، وفضح العملاء والخونة، مؤكدًا أن هذا التوجه يرجع إلى أن الخطاب الداخلى للشعوب العربية لم يعد يُجدى نفعًا، ومن ثم كان قرار الانطلاق إلى كل عواصم العالم. وكشف أن جريدة «البوابة» التى يترأس تحريرها ومجلس إدارتها، ستصدر مجلة أسبوعية عالمية، لفضح التمويل القطرى للتنظيمات الإرهابية، وستقوم أيضاء بتدشين مواقع إخبارية بجميع اللغات.
على الصعيد ذاته، شنت وسائل الإعلام القطرية هجومًا ضاريًا على عبد الرحيم على وأسرته بسبب رعايتهم للمؤتمر الذى يكشف فضائح الدوحة ودورها فى افتعال الأزمات بالمنطقة العربية والشرق الأوسط. ونشرت صحيفة «الشرق» القطرية، تقريرًا زعمت فيه أن النائب عبدالرحيم على، ينفذ مخططًا لتشويه قطر فى أوروبا ويحاول هدم العلاقات بين «باريس والدوحة» بإيعاز من «مصر والسعودية والإمارات». وقالت الصحيفة فى تقرير نشرته على لسان «المجهر الأوروبى لقضايا الشرق الأوسط»، الممول من الدوحة، إن النائب عبدالرحيم على، المعروف بارتباطاته بالجهات الأمنية المصرية، يسعى لعقد مؤتمر تحريضى فى العاصمة الفرنسية لمهاجمة قطر بدعوى «دعم الإرهاب». 
وأضافت الصحيفة أن «عبدالرحيم على، المثير للجدل، افتتح مقرا فى باريس لموقع وصحيفة «البوابة»، وأصدر نسخة فرنسية بهدف الهجوم على قطر، وتشويه علاقتها بباريس»، زاعمة أن هناك جهات أمنية عربية تقف وراء الحملة. 
وتابعت الصحيفة، أن مركز عبدالرحيم على البحثى نجح فى جذب وزير الخارجية الفرنسى الأسبق رولان دوما، الذى برز فى أكثر من مرة مهاجمًا دور قطر فى ليبيا ومحرضًا عليها، إضافة إلى الكاتب الصحفى جورج مالبورنو. 
وأشارت الصحيفة فى تقريرها، إلى أن عبدالرحيم على، معروف بعدائه التام لجماعة الإخوان، ونجح فى الاتفاق مع دار نشر فى نيويورك ولندن على نشر النسخة الإنجليزية من صحيفة «البوابة» بهدف التعريف بدور قطر فى «دعم الإرهاب»، ولمخاطبة الشعوب وصناع القرار وتعريفهم بدور «الجماعات الإرهابية» المدعومة من الدوحة فى خلق الأزمات ونشر «الإرهاب» بالشرق الأوسط، وفق ما ذكر عبد الرحيم عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك».