نظم مجلس المطارنة والأساقفة الموارنة بلبنان، اجتماعهم الدوري، اليوم، برئاسة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وحضور عموم أساقفة الموارنة، لمناقشة شئون الكنيسة الداخلية والمجتمعية.
تطرق الاجتماع لمناقشة قرار المجلس الدستوري في مسألة الطعن بقانون الضرائب، وما نتج عنه من بلبلة سياسيّة وإعلاميّة، ورأوا في قرار المجلس خطوة متقدّمة في عمل المؤسّسات، والتزام الدولة بنصّ الدستور وروحه، والحاجة إلى دراسات معمّقة في الدستور والقانون حتى يأتي التشريع دائمًا للصالح العام للمواطنين.
وأدان المجلس محاولات عودة مسلسل الجرائم، بعد اطمئنان اللبنانيين واستقرار الدولة وفرض هيبتها؛ وقالوا في بيان عقب الاجتماع: "المؤسف أن يكون وراء قسم لا يستهان به من هذه الجرائم، بعض من الذين اضطروا إلى ترك أرضهم وبيوتهم كضحايا للعنف المستمر هناك، وهؤلاء بفعلتهم ينكّرون حسن الضيافة بعدما نزحوا من أرضهم، طالبين ملجأ يصون حياتهم وكرامتهم".
وشدد مطارنة الموارنة على ضرورة اتخاذ السلطات الأمنيّة كل التدابير، وعدم التهاون مع الانفلات، منعًا لتولُّد عنف مقابل زعزعة الأمن.
كما طالب السلطات اللبنانية والدولية ببذل الجهد لسرعة إعادة النازحين السوريين لبلادهم، خاصة أن هناك مناطق آمنة، ليساهموا في بناء وطنهم وتخفيف العبء عن لبنان وشعبه.
تطرق الاجتماع لمناقشة قرار المجلس الدستوري في مسألة الطعن بقانون الضرائب، وما نتج عنه من بلبلة سياسيّة وإعلاميّة، ورأوا في قرار المجلس خطوة متقدّمة في عمل المؤسّسات، والتزام الدولة بنصّ الدستور وروحه، والحاجة إلى دراسات معمّقة في الدستور والقانون حتى يأتي التشريع دائمًا للصالح العام للمواطنين.
وأدان المجلس محاولات عودة مسلسل الجرائم، بعد اطمئنان اللبنانيين واستقرار الدولة وفرض هيبتها؛ وقالوا في بيان عقب الاجتماع: "المؤسف أن يكون وراء قسم لا يستهان به من هذه الجرائم، بعض من الذين اضطروا إلى ترك أرضهم وبيوتهم كضحايا للعنف المستمر هناك، وهؤلاء بفعلتهم ينكّرون حسن الضيافة بعدما نزحوا من أرضهم، طالبين ملجأ يصون حياتهم وكرامتهم".
وشدد مطارنة الموارنة على ضرورة اتخاذ السلطات الأمنيّة كل التدابير، وعدم التهاون مع الانفلات، منعًا لتولُّد عنف مقابل زعزعة الأمن.
كما طالب السلطات اللبنانية والدولية ببذل الجهد لسرعة إعادة النازحين السوريين لبلادهم، خاصة أن هناك مناطق آمنة، ليساهموا في بناء وطنهم وتخفيف العبء عن لبنان وشعبه.
