اشتهر بأداء شخصية «البربري» ودورى «الخادم» و«البواب» فى أكثر من أربعين فيلما ومئات الأعمال المسرحية خلال مشواره الفنى الذى استمر طيلة خسمين عاما.. إنه على الكسار الذى يكشف «حوار من ذاكرة ماسبيرو» حكايات عنه من خلال حوار نادر له عبر شبكة الإذاعة المصرية.
قال الفنان على الكسار إنه بدأ التمثيل عام ١٩٠٨ فى محل «دار التمثيل الزينبي» فى شارع «المواردي»، مشيرا إلى أن المحل كان يمتلكه شخص يدعى فؤاد السويسي، وكان تاجر أقمشة.
وأضاف «الكسار»، خلال حوار نادر له عبر شبكة الإذاعة المصرية مع الإعلامى على فايق زغلول: «أنا آمالى كلها كانت أنى أكون ممثل كويس قرب الجمهور، وهذا وصلت إليه والحمد لله، ومحبش فى الدنيا غير كده»، مشيرا إلى أنه لم يجن أى ثروة من عمله بالفن مؤكدا «ماخدتش غير ستر ربنا».
وأوضح «الكسار»، أنه يقضى أيامه فى المشاركة ببطولة الأعمال الفنية فى المسرح الشعبى ومسرح الجيش، لافتا إلى أن المسرح زمان كان أفضل ويحمل قيمة فنية عالية لأنه كان مأخوذا من قصص وروايات لمؤلفين كبار أما الآن فأصبح الان المسرح يعتمد على الضحك فقط.
وروى «الكسار»، أن أغرب موقف حدث له هو أنه اشترى خروفا وتركه فى الشقة وغادر، فسار الخروف فى الشقة بأكملها ونظر لنفسه فى المرآة فأخذ يجرى ويخبط رأسه فى المرآة والأثاث من الخوف، ثم ذهب إلى المطبخ وأكل طعاما أفسد معدته، مضيفا: «نصحنى أحد أصدقائى بأن أطلب الإسعاف ليقوموا بعمل غسيل معدة للخروف فطلبتهم فقالوا لى إنهم ليس لديهم اختصاص للخرفان، فذهبت بنفسى إلى المستشفى، وطلبت منهم أن يقوموا بعمل غسيل معدة للخروف، فذهبوا بى إلى مستشفى المجانين أنا والخروف، وهناك عرفنى أحد الأشخاص فقال لى اهرب على منزلك (قبل ما يجننوك)، فذهبت إلى المنزل وارتديت غطاء حلة وأصبحت أضرب الخروف وهو يضربني».
ثم سأله المذيع وماذا حدث بعد ذلك؟ فقال له الكسار «صحيت من النوم».
