أكد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بمحافظة الأقصر، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى، وذلك لمواجهة ظهور آية عدوى بين المواطنين بحمى "الضنك"، عقب انتشارها مؤخرا بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وأصابت المئات من الأهالي.
وأشار عبدالجواد إلى اعتماد تشكيل خطة وقائية تم من خلالها تشكيل عدة لجان من فريق إدارة ناقلات الأمراض للعمل بالمركز والإدارات، التي قامت بدورها بجمع عينات لليرقات من الناقلة لمرض حمى "الضنك"، موضحًا أن تم إخضاع تلك اليرقات للفحص جاءت جميع النتائج بصورة إيجابية.
وأضاف، أن مديرية الصحة اتخذت كافة الاستعدادات والإجراءات الوقائية الخاصة بمختلف الإدارات الصحية، لمنع وصول العدوى إلى الأقصر، مشيرًا إلى إطلاق حملات رش مكثفة لمكافحة الباعوض والناموس الناقلين للمرض كما تم تزويد جميع المستشفيات والوحدات الصحية بالمحاليل وتوفير الأدوية اللازمة لأي حالات إصابة أو اشتباه بحمى الضنك، تحسبًا لاستقبال أي حالات مصابة بهذا المرض.
وأكد وكيل مديرية الصحة بالأقصر، خلو المحافظة من حمى الضنك وعدم ظهور أية حالة مصابة بالمرض بين مواطني المحافظة، مؤكدا عدم صحة ما تناقله البعض عن وجود "فيروس غامض" يصيب المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، ويتسبب في رفع درجة حرارة جسد الإنسان وأن المديرية لم ترصد أي حالات مصابة بارتفاع درجات الحرارة في غير نطاق المألوف، أو المعدلات العادية، هذا بخلاف ما حاول البعض الترويج له مطالبا بعدم ترديد الشائعات، وذلك كي لا ينتشر الذعر بين الأهالي.
وأوضح عبدالجواد، أن هذا النوع من البعوض يقطن في المناطق الصحراوية وأعراض هذا المرض تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة وحك في الجلد، خاصة بمنطقة الظهر، مناشدا أبناء المحافظة بأن كل من يشعر بتلك الأعراض يتوجه لمستشفى قريبة فورًا خاصة القادمين من المحافظات الصحراوية. لافتا إلى أن هذا المرض يمكن علاجه وتداركه في حالة توجه المريض فورا للطبيب أو المستشفى خاصة في حالات كبار السن.
