يُمنّى عماد متعب، مهاجم فريق الأهلي، والبالغ من العمر ٣٤ عاما، النفس بالمشاركة ولو لدقائق معدودة فى مباراة فريقه أمام النجم الساحلي، مساء اليوم، رغم أنه خارج حسابات الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى بشكل كبير، ولكن «الجلاد» لن يستسلم. متعب هو اللاعب الثانى مع زميله حسام عاشور الباقيان مع الفريق، وشاهدان على نهائى دورى الأبطال أمام النجم عام ٢٠٠٧، الذى خسره المارد الأحمر بشكل دراماتيكى على استاد القاهرة بثلاثية مقابل هدف.
هذه المناسبة كانت الأكثر سوءا للنادى الأهلي، متعب كان فى هذا التوقيت يبلغ من العمر ٢٤ عاما، وكان نجم الشباك الأول للفريق الأحمر، رغم أنه لم يسجل أهدفا فى هذه المواجهة، إلا أن من المؤكد فى حالة ما يتم إعادة شريط المباراة أمام قناص الأهلى يتذكر الكثير من الأيام الرائعة له فى الملاعب.
ورغم عدم مشاركة متعب بشكل أساسى منذ ما يقرب من موسم ونصف الموسم، فإن جلاد الحراس لا ييأس ودائمًا يبحث عن المشاركة، ويؤكد ويبرهن على أنه ما زال قادرا على العطاء فى كل المواجهات التى شارك فيها حتى لأوقات قليلة.
ويبحث متعب عن المشاركة ولو لمدة قليلة فى المباراة، خاصة أنه المهاجم الوحيد البديل للمغربى وليد أزارو، الذى يشارك فى هذا المركز بشكل أساسي، ولكن «القناص» دائما ما يكون جاهزا، وفى الوقت المناسب بأهدافه فى الوقت القاتل، كما حدث من قبل أمام سيو سبورت الإيفوارى فى نهائى الكونفيدرالية، وغيرها من الأهداف التى يحرزها فى الوقت الضائع.
ومن المعروف عن متعب أنه لا يشبع من البطولات بالرغم من خزائنه الذى تحوى الكثير منها، خاصة أن اللاعب حصل مع الأهلى على ١٠ بطولات دوري، بالإضافة إلى ٣ كأس مصر، و٤ دورى أبطال إفريقيا، وكأس الاتحاد الإفريقى الكونفيدرالية مرة وحيدة، و٤ سوبر إفريقي، بالإضافة إلى ٣ كأس الأمم الإفريقية على المستوى الدولى مع المنتخب الوطني، وكأس أفريقيا تحت ٢٠ سنة، بالإضافة إلى هداف الدورى موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥.
