عندما يمر فى الشارع وينفخ صافرته الشهيرة، يهرول الأطفال إلى الشرفات: «استنى يا زيزو.. استنى هننزل»، يقف بابتسامته البريئة وعصاه المعلقة فيها ألوان مبهجة من غزل البنات ينتظر الصبيان والبنات.
محمد زيزو الشهير بـ«زيزو السكر» أشهر طفل يبيع غزل البنات والبالونات بشوارع وميادين وكورنيش المنيا ينادى «سكر للى يحب السكر»، فى الصف السادس الابتدائى يبيع غزل البنات وهو عمره ست سنوات ليساعد أسرته وأشقاءه فى التعليم.
يقول زيزو السكر: «أنا مبسوط لأنى محبوب من الجميع وبكون سعيد لما الأطفال تتجمع من حولى ودايما الأطفال بتحب غزل البنات ومهما عدى وقت وطلعت حلويات كتير لكن غزل البنات له طعم جميل زي السكر».
ويتابع زيزو: «لما بشوف العيال والناس بتنادى عليا بحس إنى مهم ولما بلاقيهم فرحانين بقول عمرى ما هبطل أبيع غزل البنات».
وعمرى ما هبطل أبيع غزل البنات لأن الأطفال هيفضلوا يحبوه لأن السكر مش هيخلص ولا الأطفال هتبطل تحب السكر».
وعن دراسته يقول: «بلف طول النهار والليل بس أيام المدارس بروح المدرسة وأنا شاطر فى المدرسة وبذاكر كويس ونفسى أطلع دكتور، لأن عندى ضيق تنفس وتعب فى الصدر لكن لما بروح المستشفى مش بلاقى اهتمام ولا علاج كويس وبفضل تعبان.. نفسى يهتموا بالمستشفيات وعلاج الغلابة».
