في مثل هذا اليوم من عام 1988، أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها التاريخي بأحقية جمهورية مصر العربية في طابا، وهي الجزء الأغلى في تاريخ النزاع المصري الإسرائيلي منذ نكسة عام 1967، وهي آخر بقعة تم استردادها في سيناء بعد أعوام من نصر أكتوبر 1973.
ومن أبرز الشخصيات التي كان لها دور تاريخي في استرداد مصر لهذه البقعة الغالية، السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق، وعدد آخر من المصريين الذين كان لهم شرف الدفاع عن هذه القضية.
تخرج "العربي"، في كلية الحقوق جامعة القاهرة 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.
عمل سفيرًا لمصر لدى الهند في الفترة من 1981 - 1983، وممثلًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف 1987 - 1991، وفي نيويورك 1991 – 1999، كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
ترأس العربي وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل 1985 - 1989، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978، فضلًا عن عمله قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005.
شغل "العربي" منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، وقاضي سابق بمحكمة العدل الدولية، والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني، كما تم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين، وفي 4 فبراير 2011، ثم تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
ومن أبرز الشخصيات التي كان لها دور تاريخي في استرداد مصر لهذه البقعة الغالية، السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق، وعدد آخر من المصريين الذين كان لهم شرف الدفاع عن هذه القضية.
تخرج "العربي"، في كلية الحقوق جامعة القاهرة 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك.
عمل سفيرًا لمصر لدى الهند في الفترة من 1981 - 1983، وممثلًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف 1987 - 1991، وفي نيويورك 1991 – 1999، كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
ترأس العربي وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل 1985 - 1989، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978، فضلًا عن عمله قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005.
شغل "العربي" منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، وقاضي سابق بمحكمة العدل الدولية، والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني، كما تم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين، وفي 4 فبراير 2011، ثم تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
