الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الحكومة الجزائرية : الأطراف التي راهنت على إفلاس البلاد فشلت

رئيس الحكومة الجزائرية
رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيي، اليوم الأربعاء، أن الأطراف التي راهنت على جعل خريف هذا العام "محطة لإفلاس البلاد وغضب شعبها" فشلت في مسعاها.
وقال أويحيي في رده على تساؤلات أعضاء مجلس الأمة بشأن مخطط عمل الحكومة إن "البعض راهن على جعل خريف هذه السنة محطة لانفجار وإفلاس الجزائر وغضب شعبها ووقف مسيرة بناء البلاد"، مؤكدا أن "الوقت أثبت تبخر أحلام هؤلاء" ، داعيا الشعب الجزائري إلى "عدم منح الفرصة لدعاة التشاؤم".
وجدد التأكيد على أن المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل 12 عاما مكنت من "لم شمل الجزائريين وأعادت السلم والاستقرار للبلاد"، موضحا أن التاريخ سيسجل أن الشعب الجزائري مدان للرئيس بوتفليقة في لم شمله حول السلم والأمن والوحدة والأخوة.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس الحكومة الجزائرية بالوضع الأمني "الصعب " للبلاد قبل عشرين عاما لاسيما سنة 1997 التي شهدت أبشع المجازر الإرهابية التي اقترفها الإرهابيون في "بن طلحة والرايس" بالجزائر العاصمة والرمكة (بولاية غليزان) وخلفت ضحايا أبرياء في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع قائلا "بعد خروج الجزائر من أزمتها بفضل استعداد أبنائها أصبحت المصالحة الوطنية "نموذجا يحتذى به في العديد من البلدان التي تعاني من مشاكل".
وفي هذا الإطار، ذكر أويحيي بمعاناة الشعب الجزائري ومواجهته بمفرده للإرهاب في وقت كان المجتمع الدولي "صامتا حيال ما يجري في البلاد في حين كانت بعض الأطراف تنادي بتدخل اجنبي لحماية" الشعب الجزائري وبعد 20 عاما من ذلك أصبحت سياسة المصالحة الوطنية وتجربة الجزائر في محاربة الإرهاب يحتذى بها مثلما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة سنة 2017. 
وأكد أويحيي ضرورة مشروعية التحلي بالأمل في المستقبل .. مشيرا إلى المكاسب التي حققتها البلاد طوال الـ20 عاما الأخيرة في مجالات متعددة لاسيما في مجالات الأمن والسكن والصحة والتربية "رغم وجود بعض النقائص".