أغلقت الشرطة، مكتبة «البلد الثقافية» بشارع محمد محمود بوسط القاهرة، بالشمع الأحمر، وصادرت بعض محتوياتها، وقبضت على اثنين من العاملين بها، بينهم مدير المكتبة، محمد مسلم.
وأنشأت المكتبة عام 2007، لتوفير مساحات الالتقاء بين المجالات المختلفة للإبداع والثقافة، وإقامة جسور من التواصل بين المثقفين المبدعين والشباب.
من جانبه قال فريد زهران، مدير مركز المحروسة للنشر، وصاحب المكتبة، إنه لا يعلم السبب وراء إغلاق المكتبة.
وأكد عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومدير دار أطلس للنشر، أن مكتبة البلد ليست عضوًا باتحاد الناشرين ولكن الاتحاد لن يتخلى عنها، لأن صاحبها عضو في الاتحاد.
وأضاف المصري، في تصريحٍ خاص لـ«البوابة نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد تواصل مع المصنفات لمعرفة سبب الإغلاق، ولكنها نفت معرفتها بالواقعة، حيث إن المصنفات لا يدخل في صميم عملها مصادرة المقاعد ولكن الكتب.
وتابع أن قرار الإغلاق جاء بناء على محضر تم تحريره ضد المكتبة مطلع الشهر الجارى لعدم حصولها على ترخيص تجاري لوجود كافيه داخل المكتبة يقدم المشروبات للرواد، ثم صدر حكم قضائى غيابى بغلقها، وجاء الإغلاق تنفيذًا لحكم المحكمة.
واستنكر المصري ما وصفه عدد من المثقفين بأن هناك اعتداء على المكتبات والثقافة بسبب تكرار مثل هذه الواقعة في الفترة الماضية قائلًا: "أى اعتداء على الثقافة المصرية سيكون اتحاد الناشرين أول المتصدين له".
وأنشأت المكتبة عام 2007، لتوفير مساحات الالتقاء بين المجالات المختلفة للإبداع والثقافة، وإقامة جسور من التواصل بين المثقفين المبدعين والشباب.
من جانبه قال فريد زهران، مدير مركز المحروسة للنشر، وصاحب المكتبة، إنه لا يعلم السبب وراء إغلاق المكتبة.
وأكد عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومدير دار أطلس للنشر، أن مكتبة البلد ليست عضوًا باتحاد الناشرين ولكن الاتحاد لن يتخلى عنها، لأن صاحبها عضو في الاتحاد.
وأضاف المصري، في تصريحٍ خاص لـ«البوابة نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد تواصل مع المصنفات لمعرفة سبب الإغلاق، ولكنها نفت معرفتها بالواقعة، حيث إن المصنفات لا يدخل في صميم عملها مصادرة المقاعد ولكن الكتب.
وتابع أن قرار الإغلاق جاء بناء على محضر تم تحريره ضد المكتبة مطلع الشهر الجارى لعدم حصولها على ترخيص تجاري لوجود كافيه داخل المكتبة يقدم المشروبات للرواد، ثم صدر حكم قضائى غيابى بغلقها، وجاء الإغلاق تنفيذًا لحكم المحكمة.
واستنكر المصري ما وصفه عدد من المثقفين بأن هناك اعتداء على المكتبات والثقافة بسبب تكرار مثل هذه الواقعة في الفترة الماضية قائلًا: "أى اعتداء على الثقافة المصرية سيكون اتحاد الناشرين أول المتصدين له".
