«صديق وحبيب المصريين الوفى».. أقل ما يوصف به الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبي، الذى ورث عن والده «حكيم العرب» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حب مصر.
ولد الشيخ محمد بن زايد، فى مارس ١٩٦١، وهو الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. تخرج عام ١٩٧٩ من أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية فى المملكة المتحدة، وشغل عدة مناصب فى القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط فى الحرس الأميرى ثم طيار فى القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا، منها قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، ونائب رئيس أركان القوات المسلحة، ثم رئيس أركان القوات المسلحة فى ١٩٩٢، ورُقّى بعدها إلى رتبة فريق ركن طيار فى ١٩٩٤، حتى صدر مرسوم بتعيينه نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
يتولى زايد بالإضافة إلى هذه المهام، مهمة المستشار الرئيسى لرئيس الدولة فى مجالات الأمن القومي، وعضوية المجلس الأعلى للبترول، الذى يتمتع بسلطات واسعة فى مجال البترول والطاقة، بالإضافة إلى كونه رئيس شركة مبادلة، وعضوًا بمجلس إدارة جهاز أبوظبى للاستثمار الذى يعتبر ثانى أكبر صندوق سيادى فى العالم.
وحصل بن زايد، على عدة شهادات وأوسمة، منها وسام العرش من درجة ضابط، الذى منحه له الملك الراحل الحسن الثاني، ملك المغرب فى ١٩٨٦، ووسام الاستحقاق، الذى منحه له الجنرال نورمان شوارزكوف، قائد القوات الأمريكية وقوات التحالف، عام ١٩٩١ تقديرًا لدوره فى حرب تحرير الكويت، والوسام الأكبر للعلم الأصفر المتألق، الذى منحه له رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية، ليانغ تشنغ عام ١٩٩٤، ووسام الاستحقاق برتبة ضابط عظيم، الذى منحه له الرئيس الفرنسى جاك شيراك عام ٢٠٠٢.
أسس محمد بن زايد، مجلس أطلق عليه «مجلس محمد بن زايد»، وكانت مهمته مناقشة جميع الأفكار فى شتى المجالات، من أجل إيجاد حلول أفضل تجاه شتى القضايا التى تمس مستقبل الإمارات.
