الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سياسيون: زيارة "السيسي" إلى الإمارات تكشف تنامي الدور المصري في المنطقة.. "الوفد": العناد القطري على رأس أجندة الرئيس.. و"التجمع": الملف الفلسطيني الأهم في المشاورات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من الحزبيين، والقوى السياسية المختلفة، الضوء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتى ستستغرق ٣ أيام بداية من أمس، مؤكدين أن تلك الزيارة تأتى استكمالًا للدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط، فى ظل مناقشة الرئيس عددًا من القضايا الهامة، وعلى رأسها الدور المصرى المتنامى فى حماية المنطقة ومواجهة الجماعات الإرهابية.

وأكد المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى الإمارات ستحمل فى طياتها مناقشة العديد من الملفات والقضايا السياسية المهمة، مضيفًا أن دولة الإمارات دولة عزيزة على مصر والمصريين، وأن العلاقات المصرية الإماراتية فى أفضل أوضاعها ومتميزة منذ أيام الشيخ زايد رحمه الله.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن اللقاء سيتضمن مناقشة سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها مشكلة قطر، التى ما زالت مصرة على عنادها فى دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.

وفى سياق متصل، أكد عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، على أهمية الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتى فى سياق التنسيق الذى تم فى الفترة الأخيرة، وربما تكثف فيه بعض الملفات الإقليمية المهمة، وخاصة بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماعات مجلس الأمن، وستتم مناقشة الملفات الخاصة بالشأن العربى فيما يخص الإرهاب وسوريا وليبيا، وبالتأكيد التعامل مع قطر، لافتًا إلى أنه ربما يكون الملف الفلسطينى هو الأهم.

وفى سياق متصل أكد الدكتور مجدى عبدالحميد، القيادى بالحزب المصرى الديوقراطى الاجتماعى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتولى ملف العلاقات الخارجية بشكل شخصى، لافتًا إلى أن طبائع الأمور تجرى على أن يتولى وزير الخارجية ذلك الملف، إلا أن إمساك رئيس الجمهورية بالملف الخارجى يعطى انطباعا عن اهتمام الرئيس بتحسين العلاقات الدولية، وعقد لقاءات لتوقيع اتفاقيات اقتصادية واستثمارية.
وأضاف عبدالحميد فى تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن السياسات الخارجية لمصر فى الفترة الأخيرة لا تقف على حل بعض الإشكاليات الدولية وحسب، ولكن أصبح هناك تداخل كبير بين ملف العلاقات الخارجية والملف الأمنى، الذى يعد أحد الملفات المهمة، وله علاقة مباشرة ليس بالحدود المحيطة فقط، ولكن بالصراعات على المستويين الإقليمى والعالمى، خاصة فى منطقة الخليج.