الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد 8 أشهر.. رحلة "أسمن امراة في العالم" من الهند إلى القبر

أسمن إمراة في العالم
أسمن إمراة في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظلت إيمان عبدالعاطي المعروفة إعلاميًا بـ "أسمن امرأة في العالم" تخضع للعلاج على مدار 8 شهور منذ نقلها من منزلها بمنطقة سموحة في 10 فبراير الماضي، والتي ظلت ترقد فيه منذ 25 سنة إلى الهند ثم الإمارات أملًا في العلاج. 
إلا أن خبر وفاتها أصاب العديد من أهالي الإسكندرية بالصدمة عقب إعلان مستشفى برجيل بالإمارات وفاتها نتيجة اختلال وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي- كما نشرت الصحف الإماراتية، وستشيع الجنازة غدًا من مسجد العمري بمنطقة اللبان غرب المحافظة. 
وقالت مستشفى برجيل الإماراتية: إن إيمان كانت تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيبًا من مختلف التخصصات، وتمكنوا بنجاح من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها ولكنها استسلمت في حربها ضد مرض السمنة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في وقت مبكر من صباح اليوم.
جاء ذلك بعد أيام قليلة من الاحتفال بعيد ميلادها داخل المستشفى في الإمارات، والتي نشرتها شقيقتها "شيماء" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مدون عليها "كل سنة وأنت طيبة يا مونه وعقبال 100 سنة.. ويارب السنة اللي جاية تبقى واقفة على رجليكي.. شكرًا دكتور شمشير". 
وعلى خلفية ذلك ترصد "البوابة نيوز" مراحل نقلها من منزلها إلى المطار ثم إلى الهند بعد موافقة طبيب هندي متخصص في جراحات السمنة، ثم إلى مرحلتها الأخير داخل مستشفى برجيل الإماراتية.
في يوم 10 نوفمبر الماضي، تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، من إنزال إيمان عبد العاطي التي تبلغ من العمر 36 سنة من منزلها بمنطقة سموحه إلى مطار برج العرب الدولي ثم إلى دولة الهند. 
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية من إنزالها من منزلها مستخدمين المعدات وونش، ما استدعى هدم جدار الغرفة الخاصة بها بمنطقة سموحة، لكونها تعاني من زيادة في الوزن الناتج عن خلل الهرمونات، التي تجاوز وزنها الـ 500 كيلو جرام، وترقد في منزلها منذ 25 سنة، وتم تجهز سيارة مخصصة لها ليتم نقلها إلى مطار برج العرب تمهيدًا لسفرها إلى الهند، جاء ذلك بعد موافقة طبيب هندي متخصص في جراحات السمنة على علاج "إيمان" بعدما تم تجهيز جناح لها فى أحد المستشفيات بالهند، ليتم نقلها على متن طائرة خاصة من أجل علاجها مراعاة لحالتها الصحية.
وضعت "إيمان" أملها في الطبيب الهندي المتخصص في علاج السنة، وقعت خلافات مع الطبيب المعالج لها في الهند، وقررت مستشفى برجيل في أبو ظبي استقبلها لاستكمال العلاج اللازم لها في أبوظبي بالإمارات، وكانت المحطة الأخيرة لها.