أعرب جيفرى دونالدسون المبعوث التجاري البريطاني إلى مصر عن ترحيب بلاده بالاصلاحات الايجابية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر.
وقال دونالدسون - الذى يزور مصر حاليا على راس بعثة ضخمة من الشركات البريطانية الكبرى، فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم الاثنين- ان الدليل على ذلك اننا نرى الآن الجذور الاولى لهذه الاصلاحات تثمر فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى وهو امر جيد لمصر..مشددا على ان بريطانيا تسعى لدعم عملية تنفيذ هذه الاصلاحات لزيادة فرص العمل والرفاهية للشعب المصرى بما يخدم الاستقرار فى مصر والمنطقة.
واوضح - ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن بلاده ترحب بالتقدم الذى تحقق فى مصر فى تطبيق الاصلاحات الرئيسية ومن بينها تعويم العملة والنمو الذى تحقق فى الاقتصاد المصرى خلال الاشهر الاخيرة والتى تعتقد بريطانيا انها جعلت مصر دولة جاذبة للغاية للشركات البريطانية للاستثمار والتجارة.
واضاف دونالدسون، أن الاصلاحات التى تمت والتى يجرى تنفيذها على قدم وساق سوف تساعد القطاع الخاص على الاستمثارات فى مصر.. مؤكدا ان بريطانيا تريد ان يكون لها دورا قويا وان تستغل الفرص المتاحة فى الاقتصاد المصرى.
وأوضح انه فى الوقت الذى تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الاوروبى ( بريكست) وتستعد لتضخيم تواجدها وتطوير تجارتها مع العالم فان السوق المصرية يشكل اولوية لبريطانيا فى المنطقة والعالم ليس فقط لوضعها الاستراتيجى المتميز ولكن نظرا للاصاحات الهامة والطموحة التى تجرى فيها والتى ستضع مصر فى مكانة تنافسية قوية.
وعبر عن رغبة بلاده فى توسيع الوجود البريطانى فى مصر من خلال الاستثمار والتجارة، ونقر بالفرص الكبيرة الموجودة فى مصر حاليا فهى سوق واعدة تنمو بقوة.. مشيرا إلى أنه اذا كانت خبرات الشركات البريطانية فى مصر واضحة فى مجال البترول والغاز فان الشركات التى ترافقه خلال زيارته الحالية لمصر وعددها ١٤ مهتمة بالعمل فى قطاعات اخرى لان بريطانيا ترغب فى تنويع وتوسيع تعاونها مع مصر فى المحالات التجارية كافة، لذلك نتطلع لقطاع البنية التحتية والتعليم والصحة والطيران المدنى وغيرها.
وأعرب عن سعادته لزيارة مصر مجددا فى اعقاب الانتخابات العامة وذلك نظرا لاهتمام بلاده الكبير بما يحدث من تطورات فى مصر.
وأشار إلى انه اجرى مباحثات هامة فى وزارة الاسكان لمناقشة فرص التعاون فيما يخص العاصمة الادارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، كما قام الوفد المرافق بزيارة للعاصمة الادارية الجديدة وسوف نتوجه مسار اليوم للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للقاء الفريق مهاب مميش ومعاونيه.
وأضاف أن الوفد البريطاني المرافق له سيبحث خلال الزيارة كذلك فرص التعاون فى قطاع الطرق والسكك الحديدية والتى تشكل جميعا فرصا للشركات البريطانية بدءا من التخطيط وادارة المشروعات والتشييد وغيرها من القطاعات.
ونوه بأن بريطانيا ليست فقط بصدد ضخ الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ولكن ايضا ستوفر اموالا اضافية للقيام بذلك من خلال رفع سقف الغطاء المالى الذى يوفر دعم تمويل الصادرات البريطانية.
واعرب عن ثقته بان هناك العديد من الفرص القائمة فى مصر، وان النمو فى مصر سيقوده القطاع الخاص ولذلك فان الوفد البريطانى المرافق يضم العديد من أكبر الشركات البريطانية المهتمة بالمشروعات القومية الرئيسية فى مصر.
واوضح المبعوث التجارى البريطاني اننا فى الوقت نفسه نعمل على زيادة استثمارات شركتى "شل" و" بى بى" فى قطاعى البترول والغاز، وهناك ايضا استثمارات شركة " فودافون" التى تقدر بمليارى دولار وشركة " اس دبليو اس" التى افتتحتت مصنعها الثانى وتخطط لافتتاح الثالث فى مصر ويستوعب خمسة الاف فرصة عمل.
وحول علاقة الاستقرار السياسي الذى تحقق فى مصر بالرغبة البريطانية الملحة فى ضخ المزيد من الاستثمارات وتعزيز التجارة بين البلدين..اكد المبعوث البريطاني على الاهمية الاستراتيجية الكبيرة لمصر.. مشددا على ان استقرار مصر أمر ضرورى وحيوى ليس فقط لمصر يل للمنطقة بأسرها.
واشار إلى أن استقرار مصر لا ينصب فقط على الأمن ولكنه يتلق كذلك بالرفاهية والرخاء، فكلما ازداد استقرار مصر ازدادت رفاهيتها، فالامن والرخاء متلازمان ولذلك فان بريطانيا تسعى بقوة لمساعدة مصر لتوفير فرص اكبر لاقتصادها وتدعم الاصلاحات الجارية فيها والتى تعقعد المملكة المتحدة بثقة انها اصلاحات صائبة.
وأضاف أن بريطانيا ستواصل اهتمامها وكذا شركاتها العملاقة لاستكشاف هذه الفرص الأن وفى المستقبل.. موضحا انه يقوم فى هذا الاطار بزيارات عديدة للمدن البريطانية الكبرى للستويق لمصر والاستثمار فيها والتجارة معها.
وذكر انه سيقوم بزيارة يوم الاربعاء القادم إلى مدينة مانشستر البريطانية لعقد لقاء مع مسئولى شركاتها لعرض الفرص المتاحة فى مصر، وفى ديسمبر القادم سيقوم بزيارة مماثلة الى مدينة أباردين وأدمبرا وستتبعها زيارات لمدن اخرى.. مشددا على ان بريطانيا بصدط تكثيف مستوى نشاطها مع مصر ليس فقط بزيارات نقوم بها لمصر ولكن ايضا بالتسويق لمصر داخل بريطانيا كعنصر اساسى فى سياستنا الخارجية.
وأكد المبعوث التجاري البريطاني إلى مصر، أن بلاده ترحب بقانون الاستثمار الجديد فى مصر وتطبيقه.. مشيرا إلى أنه بحث مع رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل فى زيارته السابقة التحسينات التى يمكن القيام بها فى هذا الصدد فى ضوء ما تلقيناه من الشركات البريطانية التى تستثمر بالفعل فى مصر وخبراتها، وهذا ليس انتقادا ولكنه تقديرات ومقترحات ايجابية للتطوير وتقليص مستوى البيروقراطية للتيسير على الشركات الاجنبية.
وحول توجيه التعليم البريطاني فى مصر للطبقات الأكثرغنا وعدم قدرة الطبقات الفقيرة على التمتع بالتعليم الجيد.. اوضح انه التقى اليوم مع شركة بريطانية تتطلع لضخ استثمارات ضخمة.. مشيرا إلى أن ما تعرضه هذه الشركة سيتيح ويفتح المجال للتعليم لقطاع اكبر من المصريين من خلال استخدام التكنولوجيا ( اونلاين) لتقليل تكاليف التعليم وخاصة فى مجال التعليم العالى والدراسة الجامعية والتعليم المهنى بالاضافة لما يقوم به المركز الثقافى البريطانى فى مصر وكذا المقار الجديدة للجامعات البريطانية المنتظر تواجدها فى العاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح أنه كلما زاد عدد الملتحقين بالنظم التعليمية الجديدة كلما زاد معدل الاستقرار والرفاهية، كما اننا نعمل على زيادة اعداد المتفوقين الذين يدرسون فى بريطانيا من خلال المنخ المقدمة مثل شيفننج.
وأضاف اننا نتعاون مع وزارة التعليم المصرية حتى تصبح الفرصة فى الوصول للتعليم ذو الجودة العالية متاحة ليس فقط لإعداد قليلة ولكن ل٢٢ مليون طالب مصرى بما فى ذلك طلاب المدارس الحكومية والازهرية من خلال الحاقهم بالمجلس الثقافى البريطانى لتطوير معرفتهم باللغة الانجليزية وتجاوز حاجز اللغة الذى يعوق تلقى الطلاب النابغين تعليما عالى الجودة.
واعرب المبعوث البريطاني،عن امله فى زيارة رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الفريق مهاب مميش إلى بريطانيا قريبا لعرض الفرص المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس..مشيرا الى الاهتمام الذى توليه احدى الشركات البريطانية فى دعم مشروع خط السكة الحديدية للعاصمة الادارية الجديدة لتيسير انتقال المواطنين الى القاهرة والمدن الأخرى.
وحول ضعف التواجد البريطانى فى السوق المصرى فى قطاعات مثل السيارات.. قال ان العالم يتغير والبريكست قادم وبريطانيا تتغير وتنظر الان لكافة القطاعات والفرص التى يمكن ان يكون لها اقوى فيها ولكننا واثقون من مستقبل بريطانيا ونريد ان نعزز معدلات النمو فى المملكة لاننا غير مرتاحين لمعدل النمو الراهن ونريد ان نتشارك مع مصر لرفع معطلات النمو فى البلدين.
وفيما يختص بالسياحة البريطانية إلى مصر..أعرب عن ارتياحه لزيادة عدد السائحين البريطانيين فى مصر فى النصف الأول من العام الجاري بما جعل بريطانيا الطولة الثانية فى عدد السياح الوافدين إلى مصر ولكننا نريد أن نصبح الدولة الأولى التى يصل سياحها لهذا البلد الرائع، وبالرغم المشكلات قصيرة المدى ذات الصلة بسفر رحلاتنا الجوية الى شرم الشيخ فان سائحينا لم يتوقفوا عن زيارة مصر وحكومتنا لا تزال تعمل عن كثب مع الحكومة المصرية لحل المسائل العالقة بما يسهم فى استئناف الرحلات الى شرم الشيخ ونأمل ان يتم ذلك قريبا.
وقال دونالدسون - الذى يزور مصر حاليا على راس بعثة ضخمة من الشركات البريطانية الكبرى، فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم الاثنين- ان الدليل على ذلك اننا نرى الآن الجذور الاولى لهذه الاصلاحات تثمر فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى وهو امر جيد لمصر..مشددا على ان بريطانيا تسعى لدعم عملية تنفيذ هذه الاصلاحات لزيادة فرص العمل والرفاهية للشعب المصرى بما يخدم الاستقرار فى مصر والمنطقة.
واوضح - ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن بلاده ترحب بالتقدم الذى تحقق فى مصر فى تطبيق الاصلاحات الرئيسية ومن بينها تعويم العملة والنمو الذى تحقق فى الاقتصاد المصرى خلال الاشهر الاخيرة والتى تعتقد بريطانيا انها جعلت مصر دولة جاذبة للغاية للشركات البريطانية للاستثمار والتجارة.
واضاف دونالدسون، أن الاصلاحات التى تمت والتى يجرى تنفيذها على قدم وساق سوف تساعد القطاع الخاص على الاستمثارات فى مصر.. مؤكدا ان بريطانيا تريد ان يكون لها دورا قويا وان تستغل الفرص المتاحة فى الاقتصاد المصرى.
وأوضح انه فى الوقت الذى تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الاوروبى ( بريكست) وتستعد لتضخيم تواجدها وتطوير تجارتها مع العالم فان السوق المصرية يشكل اولوية لبريطانيا فى المنطقة والعالم ليس فقط لوضعها الاستراتيجى المتميز ولكن نظرا للاصاحات الهامة والطموحة التى تجرى فيها والتى ستضع مصر فى مكانة تنافسية قوية.
وعبر عن رغبة بلاده فى توسيع الوجود البريطانى فى مصر من خلال الاستثمار والتجارة، ونقر بالفرص الكبيرة الموجودة فى مصر حاليا فهى سوق واعدة تنمو بقوة.. مشيرا إلى أنه اذا كانت خبرات الشركات البريطانية فى مصر واضحة فى مجال البترول والغاز فان الشركات التى ترافقه خلال زيارته الحالية لمصر وعددها ١٤ مهتمة بالعمل فى قطاعات اخرى لان بريطانيا ترغب فى تنويع وتوسيع تعاونها مع مصر فى المحالات التجارية كافة، لذلك نتطلع لقطاع البنية التحتية والتعليم والصحة والطيران المدنى وغيرها.
وأعرب عن سعادته لزيارة مصر مجددا فى اعقاب الانتخابات العامة وذلك نظرا لاهتمام بلاده الكبير بما يحدث من تطورات فى مصر.
وأشار إلى انه اجرى مباحثات هامة فى وزارة الاسكان لمناقشة فرص التعاون فيما يخص العاصمة الادارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، كما قام الوفد المرافق بزيارة للعاصمة الادارية الجديدة وسوف نتوجه مسار اليوم للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للقاء الفريق مهاب مميش ومعاونيه.
وأضاف أن الوفد البريطاني المرافق له سيبحث خلال الزيارة كذلك فرص التعاون فى قطاع الطرق والسكك الحديدية والتى تشكل جميعا فرصا للشركات البريطانية بدءا من التخطيط وادارة المشروعات والتشييد وغيرها من القطاعات.
ونوه بأن بريطانيا ليست فقط بصدد ضخ الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ولكن ايضا ستوفر اموالا اضافية للقيام بذلك من خلال رفع سقف الغطاء المالى الذى يوفر دعم تمويل الصادرات البريطانية.
واعرب عن ثقته بان هناك العديد من الفرص القائمة فى مصر، وان النمو فى مصر سيقوده القطاع الخاص ولذلك فان الوفد البريطانى المرافق يضم العديد من أكبر الشركات البريطانية المهتمة بالمشروعات القومية الرئيسية فى مصر.
واوضح المبعوث التجارى البريطاني اننا فى الوقت نفسه نعمل على زيادة استثمارات شركتى "شل" و" بى بى" فى قطاعى البترول والغاز، وهناك ايضا استثمارات شركة " فودافون" التى تقدر بمليارى دولار وشركة " اس دبليو اس" التى افتتحتت مصنعها الثانى وتخطط لافتتاح الثالث فى مصر ويستوعب خمسة الاف فرصة عمل.
وحول علاقة الاستقرار السياسي الذى تحقق فى مصر بالرغبة البريطانية الملحة فى ضخ المزيد من الاستثمارات وتعزيز التجارة بين البلدين..اكد المبعوث البريطاني على الاهمية الاستراتيجية الكبيرة لمصر.. مشددا على ان استقرار مصر أمر ضرورى وحيوى ليس فقط لمصر يل للمنطقة بأسرها.
واشار إلى أن استقرار مصر لا ينصب فقط على الأمن ولكنه يتلق كذلك بالرفاهية والرخاء، فكلما ازداد استقرار مصر ازدادت رفاهيتها، فالامن والرخاء متلازمان ولذلك فان بريطانيا تسعى بقوة لمساعدة مصر لتوفير فرص اكبر لاقتصادها وتدعم الاصلاحات الجارية فيها والتى تعقعد المملكة المتحدة بثقة انها اصلاحات صائبة.
وأضاف أن بريطانيا ستواصل اهتمامها وكذا شركاتها العملاقة لاستكشاف هذه الفرص الأن وفى المستقبل.. موضحا انه يقوم فى هذا الاطار بزيارات عديدة للمدن البريطانية الكبرى للستويق لمصر والاستثمار فيها والتجارة معها.
وذكر انه سيقوم بزيارة يوم الاربعاء القادم إلى مدينة مانشستر البريطانية لعقد لقاء مع مسئولى شركاتها لعرض الفرص المتاحة فى مصر، وفى ديسمبر القادم سيقوم بزيارة مماثلة الى مدينة أباردين وأدمبرا وستتبعها زيارات لمدن اخرى.. مشددا على ان بريطانيا بصدط تكثيف مستوى نشاطها مع مصر ليس فقط بزيارات نقوم بها لمصر ولكن ايضا بالتسويق لمصر داخل بريطانيا كعنصر اساسى فى سياستنا الخارجية.
وأكد المبعوث التجاري البريطاني إلى مصر، أن بلاده ترحب بقانون الاستثمار الجديد فى مصر وتطبيقه.. مشيرا إلى أنه بحث مع رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل فى زيارته السابقة التحسينات التى يمكن القيام بها فى هذا الصدد فى ضوء ما تلقيناه من الشركات البريطانية التى تستثمر بالفعل فى مصر وخبراتها، وهذا ليس انتقادا ولكنه تقديرات ومقترحات ايجابية للتطوير وتقليص مستوى البيروقراطية للتيسير على الشركات الاجنبية.
وحول توجيه التعليم البريطاني فى مصر للطبقات الأكثرغنا وعدم قدرة الطبقات الفقيرة على التمتع بالتعليم الجيد.. اوضح انه التقى اليوم مع شركة بريطانية تتطلع لضخ استثمارات ضخمة.. مشيرا إلى أن ما تعرضه هذه الشركة سيتيح ويفتح المجال للتعليم لقطاع اكبر من المصريين من خلال استخدام التكنولوجيا ( اونلاين) لتقليل تكاليف التعليم وخاصة فى مجال التعليم العالى والدراسة الجامعية والتعليم المهنى بالاضافة لما يقوم به المركز الثقافى البريطانى فى مصر وكذا المقار الجديدة للجامعات البريطانية المنتظر تواجدها فى العاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح أنه كلما زاد عدد الملتحقين بالنظم التعليمية الجديدة كلما زاد معدل الاستقرار والرفاهية، كما اننا نعمل على زيادة اعداد المتفوقين الذين يدرسون فى بريطانيا من خلال المنخ المقدمة مثل شيفننج.
وأضاف اننا نتعاون مع وزارة التعليم المصرية حتى تصبح الفرصة فى الوصول للتعليم ذو الجودة العالية متاحة ليس فقط لإعداد قليلة ولكن ل٢٢ مليون طالب مصرى بما فى ذلك طلاب المدارس الحكومية والازهرية من خلال الحاقهم بالمجلس الثقافى البريطانى لتطوير معرفتهم باللغة الانجليزية وتجاوز حاجز اللغة الذى يعوق تلقى الطلاب النابغين تعليما عالى الجودة.
واعرب المبعوث البريطاني،عن امله فى زيارة رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الفريق مهاب مميش إلى بريطانيا قريبا لعرض الفرص المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس..مشيرا الى الاهتمام الذى توليه احدى الشركات البريطانية فى دعم مشروع خط السكة الحديدية للعاصمة الادارية الجديدة لتيسير انتقال المواطنين الى القاهرة والمدن الأخرى.
وحول ضعف التواجد البريطانى فى السوق المصرى فى قطاعات مثل السيارات.. قال ان العالم يتغير والبريكست قادم وبريطانيا تتغير وتنظر الان لكافة القطاعات والفرص التى يمكن ان يكون لها اقوى فيها ولكننا واثقون من مستقبل بريطانيا ونريد ان نعزز معدلات النمو فى المملكة لاننا غير مرتاحين لمعدل النمو الراهن ونريد ان نتشارك مع مصر لرفع معطلات النمو فى البلدين.
وفيما يختص بالسياحة البريطانية إلى مصر..أعرب عن ارتياحه لزيادة عدد السائحين البريطانيين فى مصر فى النصف الأول من العام الجاري بما جعل بريطانيا الطولة الثانية فى عدد السياح الوافدين إلى مصر ولكننا نريد أن نصبح الدولة الأولى التى يصل سياحها لهذا البلد الرائع، وبالرغم المشكلات قصيرة المدى ذات الصلة بسفر رحلاتنا الجوية الى شرم الشيخ فان سائحينا لم يتوقفوا عن زيارة مصر وحكومتنا لا تزال تعمل عن كثب مع الحكومة المصرية لحل المسائل العالقة بما يسهم فى استئناف الرحلات الى شرم الشيخ ونأمل ان يتم ذلك قريبا.
