رغم مرور عدة أيام على أزمة الصحفيين التي وقعت ليلة افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي، إلا أن أصداء هذه الأزمة لا تزال مستمرة، خاصة بعد انسحاب 5 من الزملاء الصحفيين وعودتهم للقاهرة عقب القرار المفاجئ من قِبل إدارة المهرجان بمنع الوفد الصحفي من حضور افتتاح الدورة الأولى يوم الجمعة الماضية.
"البوابة نيوز" التقت انتشال التميمي، مدير المهرجان، الذي أكد في تصريحات خاصة أنه قدم للوفد الصحفي اعتذارًا شفهيًا ليلة الافتتاح، وأنه يقدم الآن من خلال "البوابة نيوز" اعتذارًا ثانيًا، مشيرًا إلى أنه تمت دعوة 80 صحفيًا وناقدًا من أصل 250 لحضور الافتتاح.
وأوضح التميمي، أن الإدارة قد تكون أخطأت في عملية اختيار الأشخاص الذين حضروا من الوفد الصحفي، وقال: ولكنني أرى أنه مهما كانت اختياراتنا لن تكون دقيقة مئة بالمائة، فنحن لسنا حكام لاختيار الأنسب من بين وفد صحفي كبير تمت دعوته لحضور فعاليات المهرجان.
وقال التميمي: فور علمنا باستياء باقي الوفد الصحفي قمنا بمقابلتهم عقب عرض فيلم "الشيخ جاكسون" وتقدمت بالاعتذار لهم، أنا والمخرج أمير رمسيس وطلبت منهم حضور العشاء مع عمرو منسي رئيس المهرجان، والمهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، حتى نتناقش مرة أخرى في هذه الأزمة ونزيل أي إحساس لدى الصحفيين بالاستياء إلا أن الجميع رفضوا.
وأشار التميمي، إلى أنه من خلال خبرته مع المهرجان يعلم جيدًا أن المهرجانات عبارة عن فعاليات أخرى غير حفل الافتتاح وهى مشاهدة الأفلام ومتابعة الندوات والمحاضرات وغيرها.
وعن أزمة الفنان أحمد الفيشاوي قال التميمي إن الفيشاوي تصرف بشكل غير موفق وهذه القضية جانبية، ولكننا كإدارة مهرجان رفضنا إهانة المهرجان، ومع ذلك كان الحوار الأول المنشور في العدد الأول من نشرة المهرجان هو حوار مع الفيشاوي عن فيلمه الشيخ جاكسون.
وردًا عما أشيع حول صدور قرار بمغادرة الفيشاوي للمهرجان قال التميمي: لم نطلب من الفيشاوي تقديم اعتذار، وأنا لست عمدة الجونة حتى أصدر قرارًا بمغادرته الجونة، وما قمنا به كإدارة للمهرجان هو تأجيل ندوة الفيلم لأننا شعرنا أن الجميع سوف ينشغل بأزمة الفيشاوي أكثر من الاهتمام بمناقشة الفيلم نفسه، كما أن الفيشاوي قدم اعتذارًا ثم عاد للجونة مرة أخرى وحضر الفيلم مع الصحفيين والجمهور أمس.
"البوابة نيوز" التقت انتشال التميمي، مدير المهرجان، الذي أكد في تصريحات خاصة أنه قدم للوفد الصحفي اعتذارًا شفهيًا ليلة الافتتاح، وأنه يقدم الآن من خلال "البوابة نيوز" اعتذارًا ثانيًا، مشيرًا إلى أنه تمت دعوة 80 صحفيًا وناقدًا من أصل 250 لحضور الافتتاح.
وأوضح التميمي، أن الإدارة قد تكون أخطأت في عملية اختيار الأشخاص الذين حضروا من الوفد الصحفي، وقال: ولكنني أرى أنه مهما كانت اختياراتنا لن تكون دقيقة مئة بالمائة، فنحن لسنا حكام لاختيار الأنسب من بين وفد صحفي كبير تمت دعوته لحضور فعاليات المهرجان.
وقال التميمي: فور علمنا باستياء باقي الوفد الصحفي قمنا بمقابلتهم عقب عرض فيلم "الشيخ جاكسون" وتقدمت بالاعتذار لهم، أنا والمخرج أمير رمسيس وطلبت منهم حضور العشاء مع عمرو منسي رئيس المهرجان، والمهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، حتى نتناقش مرة أخرى في هذه الأزمة ونزيل أي إحساس لدى الصحفيين بالاستياء إلا أن الجميع رفضوا.
وأشار التميمي، إلى أنه من خلال خبرته مع المهرجان يعلم جيدًا أن المهرجانات عبارة عن فعاليات أخرى غير حفل الافتتاح وهى مشاهدة الأفلام ومتابعة الندوات والمحاضرات وغيرها.
وعن أزمة الفنان أحمد الفيشاوي قال التميمي إن الفيشاوي تصرف بشكل غير موفق وهذه القضية جانبية، ولكننا كإدارة مهرجان رفضنا إهانة المهرجان، ومع ذلك كان الحوار الأول المنشور في العدد الأول من نشرة المهرجان هو حوار مع الفيشاوي عن فيلمه الشيخ جاكسون.
وردًا عما أشيع حول صدور قرار بمغادرة الفيشاوي للمهرجان قال التميمي: لم نطلب من الفيشاوي تقديم اعتذار، وأنا لست عمدة الجونة حتى أصدر قرارًا بمغادرته الجونة، وما قمنا به كإدارة للمهرجان هو تأجيل ندوة الفيلم لأننا شعرنا أن الجميع سوف ينشغل بأزمة الفيشاوي أكثر من الاهتمام بمناقشة الفيلم نفسه، كما أن الفيشاوي قدم اعتذارًا ثم عاد للجونة مرة أخرى وحضر الفيلم مع الصحفيين والجمهور أمس.
