يستعد المجلس القومى لحقوق الإنسان، لاستقبال أعضائه الجُدُد، بعد تسميتهم واختيارهم، والتصويت عليهم من جانب البرلمان المصري، خلال دور الانعقاد الثالث للمجلس، والمقرر أن تبدأ مطلع شهر أكتوبر المقبل.
وقال مصدر مطلع داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك محاولات لإقناع الوزير الأسبق محمد فائق، رئيس المجلس الحالى بالاستمرار فى منصبه، وذلك لقدرته وحنكته على قيادة المجلس، فى فترة عصيبة، استطاع خلالها العمل على تحسين الصورة الذهنية عن الواقع المصري، فيما يتعلق بحقوق الإنسان أمام المحافل الدولية، وقدم المجلسُ فى عهده العديد من التوصيات للحكومة، أسهمت فى تحسين الأداء.
وفى السياق ذاته؛ قال مصدر مطلع، إن قائمة تشكيل أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، يجرى إعدادُها منذ فترة، بحيث تتوافق مع المعايير التى نصت عليها اتفاقية باريس، المنشئة للمجالس الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك ما نص عليه القانون الجديد.
وأضاف أن التشكيل الجديد للمجلس، سيتضمن اختيار أشخاص يتمتعون بالحيدة والنزاهة، وأن يكون لهم تاريخ وفكر، ونشاط داعم لتعزيز حالة حقوق الإنسان، ومن المقرر تغيير حوالى ٥٠٪ من أعضاء المجلس الحالي، إضافة إلى أن هناك رؤية تتماشى مع رؤية الدولة المصرية الداعمة للشباب.
وأوضح أن هناك اتجاها لاختيار عدد من الشباب الناشطين، البارزين فى مجال العمال الأهلي، ويقودون منظمات وجمعيات ومؤسسات أهلية، تعمل على متابعة حالة حقوق الإنسان، ومواجهة الفساد، وأخرى لها علاقة بتطوير التشريعات، وغيرها من منظمات العمل الأهلي، التى لها إسهام كبير فى هذا المجال.
