كشف استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة أن ثلثي الأمريكيين يعارضون شن الولايات المتحدة ضربة عسكرية استباقية على كوريا الشمالية، فيما أبدت غالبية المشاركين في الاستطلاع ثقتها في تعامل الجيش الأمريكي بمسئولية مع الأزمة النووية الكورية المتصاعدة.
أظهر الاستطلاع ، الذي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) وشبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكيتان، أن نحو ثلاثة أرباع الأمريكيين يؤيدون فرض عقوبات اقتصادية أقوى على كوريا الشمالية من أجل إقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية بينما رأى نحو ثلث المشاركين أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقدم مساعدات أو محفزات أخرى لبيونج يانج.. وفق ما نشرت (واشنطن بوست) على موقعها الالكتروني اليوم الأحد.
وبيّن نحو 37% من البالغين المشاركين في الاستطلاع ثقتهم في أن يتعامل ترامب بمسئولية مع الملف الكوري وذلك في مقبل نحو 42% أبدوا عدم ثقتهم على الإطلاق في تعامل الرئيس الأمريكي بشكل مسئول مع الأزمة، حيث أبدت الغالبية العظمى ثقتها في تعامل قيادات الجيش مع الأمر وذلك بواقع 72% .. ورأى 8% أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج - أون يمكن أن يتعامل بمسئولية في ذلك الأمر.
وقالت (واشنطن بوست) : إن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي بوجه عام لاتزال سلبية حيث أبدى نحو 39% من الأمريكيين رضاهم عن أدائه في مقابل 57% من الرافضين لكن أغلبية واضحة أبدت رضاها على استجابة الرئيس الأمريكي للأعاصير التي ضربت البلاد مؤخرا.. كما أيدوا الاتفاق الذي توصل إليه مع الحزب الديمقراطي من أجل تخصيص تمويل لجهود الإغاثة والطوارئ للمتضررين من الأعاصير ورفع سقف الدين الحكومي.
وبلغت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مستويات قياسية من التوتر خلال الأسابيع الأخيرة مع توالي الاختبارات الصاروخية لبيونج يانج فضلا عن إجراء تجربة لقنبلة نووية في تحد للرفض والعقوبات الدولية، كما تعالت التصريحات الهجومية من ترامب وكيم والتي وصلت إلى حد الإساءة الشخصية والتهديد بالرد عسكريا.
