عادة ما تفتعل النساء العديد من المشكلات على أسباب واهية، لتتحول إلى مشاجرة يتدخل فيها الأزواج دفاعا عن زوجاتهم، ومن النساء من تحرض زوجها أو ابنها ضد الطرف الآخر، لينتهى الأمر إما قتيلا أو داخل السجن.
خلافات بسبب الغسيل
كانت البداية عندما تساقطت مياه غسيل الجارة الأعلى على جارتها في الطابق الأسفل، فوقعت مشادات كلامية بين زوجة سائق "توك توك" وجارتها في الطابق الأعلى المتزوجة من سائق "ميكروباص" تطورت الى إقدام "محمد.م" (30 سنة)، سائق "توك توك"، على قتل جاره "أحمد.ع" حيث طعنه بقطعة حديدية.
وألقى الأهالي القبض على المتهم، وسلموه لمباحث قسم شرطة المطرية، برئاسة المقدم محمود الأعصر، وأثبتت التحريات صحة الواقعة، وقيام المتهم بقتل جاره بسبب خلافات الجيرة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وقررت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول، حبس المتهم "محمد.م" 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل المجني عليه، وصرَّحت بتشريح جثة المجني عليه، وتسليمه لذويه لدفنه.
عشة فراخ
شهدت منطقة البساتين جريمة مروعة، حيث أقدم ميكانيكي على قتل جاره بعدة طعنات نافذة في الصدر ثم التمثيل بجثته بسلاح أبيض "مطواه قرن غزال"، بسبب مشاجرة نسائية.
ونشبت مشاجرة كلامية بين والدة زوجة المجني وتدعى "ماجدة محمد" ٥٠ سنة، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، وبين والدة الجاني وتدعى "رضا علي"، ٥٤ سنة، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان؛ بسبب بناء غرفة أعلى سطح العقار مسكنهم وإزالة حظائر الطيور المتواجدة أعلى السطح الخاص بالمجني عليه، وتطورت المشاجرة وقام على إثرها "علي زينهم" ٢٧ سنة، بطعن جاره ميكانيكي بسلاح أبيض عدة طعنات والتمثيل بجثته.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهم وعثر بحوزته على السلاح المستخدم، وبمواجهته أمام المقدم علي فيصل، رئيس المباحث، اعترف بارتكابه الواقعة بسبب نشوب مشاجرة لخلافات جيرة بينه وبين المجني عليه، وتحرر المحضر رقم ١٣٤٧٨ لسنة ٢٠١٧، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
عريس بنها ضحية معاكسة شقيقته
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة، أن المتهم "إسماعيل رأفت"، تهجّم على شقيقة المجني عليه "علاء أيمن"، فتوجه إلى قسم الشرطة، وحرر محضرًا ضد المتهم، وحينما علم استشاط غيظًا، وتربص للمجنى عليه بصحبة عمه، وأشعلا بوجهه "المولوتوف" وقاما بطعنه بأداة حادة "مطواة"، وانهالا عليه ضربًا بالشوم، حتى أردياه قتيلًا.
كانت البداية ثاني يوم العيد واستغل المتهم وجود شقيقة المجنى عليه بمفردها وأخذ يتسلل نحو الطابق الأعلى، وحينما فشل فى الدخول، حاول الدخول من شباك المطبخ، لكنه لم يفلح نظرًا لضيق الشباك، فقام الفتاة بالاتصال بكل من والدها وشقيقها حتى يأتيا وفور وصولهما التقيا بالمتهم ينزل من العقار، وحينما سألوه عن سر تواجده قال: «شفت حرامى فوق كنت طالع أمسكه»، فتوجهوا لتحرير محضرين ضده بعدم التعرض، الأمر الذى أثار القاتل، وهدده الأب قائلا: «هقتلك أنت وعيالك»، وفى رابع يوم العيد اشتبك المتهم «إسماعيل» وعمه «حسام»، مع المجنى عليه وألقوا بوجهه زجاجة مولوتوف، وطعنوه وتعديا عليه بالشوم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
