كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الأحد، عن مخاوف وقلق إسرائيلي أمريكي كبير، من طلب فلسطين الانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".
وقالت الصحيفة العبرية: إن حكومة الاحتلال، والولايات المتحدة، تضغطان على المنظمة الدولية لعدم قبول الطلب، فضلا عن أنهما شرعا قبل أسابيع بحملة دبلوماسية كبيرة من وراء الكواليس لعرقلة طلب الانضمام إلى الشرطة الجنائية الدولية.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى تجنيد الدول للتصويت لانضمامها للشرطة الجنائية العالمية خلال اجتماع الجمعية العامة الـ86 العام المقبل في بكين، وقدمت السلطة الفلسطينية طلبا رسميا للانضمام إلى المنظمة الدولية في عام 2015، وقالت إن العضوية ستساعدها لمقاضاة وملاحقة المطلوبين الفارين من العدالة بسبب تهم جنائية وفساد.
وعزت الصحيفة العبرية، مخاوف تل أبيب من إقدام السلطة الفلسطينية على تحريك دعاوى وتقديم طلبات للمنظمة الدولية لملاحقة ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي واستصدار أوامر لتسليمهم بغرض محاكتهم بجرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة، أن الأمر الذى يصب في صالح إسرائيل بمعركتها الدبلوماسية لعرقلة هذا الطلب هو أن كوسفو تقدمت أيضا بطب للانضمام للجنائية الدولية وهو ما تعارضة روسيا بشدة بسبب تحالفها القوي مع صريبا، مشيرة إلى هناك احتمالات كبيرة في أن تعارض روسيا قبول فلسطين بسبب مصالحها.
وأضافت أن الولايات المتحدة تضغط أيضا على الفلسطينين للقبول بالتأجيل، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية نجحت قبل أسبوعين في إقناع الفلسطينيين برفض طلبهم للانضمام إلى منظمة السياحة العالمية بعد تهديد بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
