الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

شهيد بلقاس في آخر كتاباته يتنبأ باستشهاده ويطلب من الجميع مسامحته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحولت صفحة الشهيد المجند محمد شوقى بدوى 23 سنة، الذى استشهد في هجوم إرهابي على كمين الماسورة برفح، والذى تم تشييع جثمانه اليوم بمسقط رأسه بقرية وأبور النور بالدقهلية فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة إلى دفتر رثاء من أصدقائه ومعارفه، والتى تعدت كلمات الرثاء فى الشهيد لأكثر من 500 رثاء فى أقل من 10 ساعات والتى تدل على حسن خلقه.
حيث جاءت بعض كلمات الرثاء فى الشهيد "كان بيتمنى الشهادة وربنا ناولهالو والله أخلاق وأدب وكان مواظب ومحافظ على الصلاة وعارف ربنا كويس وملتزم وذوق وبتساعد الضعيف والمريض والمحتاج وكريم جدا وبتستحي وعندك مرؤة ربنا يرحمك يا أنقى روح وأطيب قلب بجد ويجمعني بيك عند الرفيق الأعلى"، "ربنا يرحمك يا محمد يا حبيبي كنت من الصالحين الأخيار البررة وبقيت شهيد في الجنة يا محمد"، "عارف يعني إيه أقوم أصلي الفجر ألاقي خبر استشهادك في سيناء دي كانت آخر حاجة كتبتهالي قبل متسافر كنت بتهنيني على عيد ميلادي بس نام وارتاح كلها شهرين وهقف مكانك ساعتها ياجيب حقك يا استشهد زيك أنت إنسان متتعوضش ربنه يرحمك ويغفرلك ياااارب".
فيما رصدت "البوابة نيوز" آخر ما كتبه الشهيد عبر صفحته كإنه كان يشعر بقرب استشهاده حيث كتب: "عاوز أقول كلمة لكل اللى هيشوف البوست ادعيلي ولك بالمثل وزيادة"، "استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه #خلصت_الإجازة "، "لعلها تكون آخر إجازة أرجو ممن أخطأت فى حقه يوما أن يسامحنى إن لم يكن فعل بعد وأنا مسامح أى حد أخطأ فى حقى لعل الوجوه لا تلتقى مجددا ولعلها تكون آخر الكلمات أحبكم جميعا فى الله يا إخوانا استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه سلاما عليكم ورحمة الله وبركاته".
وكان الآلاف من أهالى قرية وأبور النور التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية والقرى المجاورة، قد شيعوا اليوم السبت، جنازة الشهيد حيث خرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الجمعية الشرعيه بمشاركة عدد من القيادات العسكريه والقيادات التنفيذية وزملاء الشهيد، ورفع المشاركون فى الجنازة صور الشهيد مرددين الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة والمناهضة للإرهاب والإخوان قائلين: "مش هنسيب حقه"، فيما أطلقت نساء القرية الزغاريد.