الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

"أبوكيلة" لـ"البوابة نيوز": أنا الرئيس الفعلي لـ"حريات الصحفيين"..واستقالتي "ساعة غضب"

إبراهيم أبوكيلة،
إبراهيم أبوكيلة، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«سلم الصحفيين».. تلك الأيقونة التي ساهمت في تحريك ثورتين، أصبحت الآن تواجه موجة من الانتقادات، خاصة في ظل الخلافات التي شهدتها لجنة الحريات داخل نقابة الصحفيين مؤخرًا، لتصبح «بلا رئيس»، «البوابة نيوز» أجرت هذا الحوار مع إبراهيم أبوكيلة، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للوقوف على حقيقة الاحداث. 
ما هي الأسباب التي دفعتك لاتخاذ قرار بمغادرة لجنة الحريات؟
دعنا نتفق أن ملف الحريات خاصة فيما يتعلق بمهنة الصحافة، هو ملف مثقل بالهموم، هذا بالإضافة لكوني مسئول عن ملف التسويات بالنقابة، وكنت أرى أن تلك المهمة ستكون ثقلية، لذلك فضلت عدم الإستمرار في رئاسة الحريات، لأتفرغ لحل مشكلات الزملاء في لجنة التسويات، وجاء ذلك فى لحظة غضب. 
هل قبل مجلس النقابة تلك الاستقالة لتدخل في الإطار الرسمي؟
في الحقيقة كنت مصر على قبول المجلس لذلك القرار، وبالفعل تواصلت مع نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، لإقناعه بالأمر، ولكن لم يصدر قرار رسمي بالموافقة.
وما هو موقفك الحالي من رئاسة لجنة الحريات؟
أمام إصرار مجلس النقابة على رفض قرار الإستقالة قررت التراجع عنها، وفضلت استكمال الطريق من أجل خدمة الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية، وأعتبرت ما حدث كان مجرد تصرف في ساعة غضب.
ولكن البعض يرى أن هناك تراجعا في دور اللجنة في الفترة الماضية؟
أنا أرى عكس ذلك فاللجنة تمارس دورها بشكل سليم، وقد أصدرنا أكثر من بيان بعض تعرض الزملاء لأزمات.
وماذا عن أزمة الزميل عبدالله رشاد، وكيف تعاملت اللجنة مع الأزمة؟
اللجنة بدأت في التحرك منذ أن علمت بالأمر، وكان ذلك من خلال التواصل مع الجهات المعنية، في محاولة من النقابة لحل الأزمة.
ما هي خطة اللجنة للفترة المقبلة من عمر المهنة؟
لا نستطيع أن نسبق الأحداث في خصوص ذلك الشأن، ونحن نتعامل مع كل حالة حسب ملابستها.
هل تعكف اللجنة على إعداد تقرير عن الحريات الصحفية؟
لابد أن ننتظر ما ستسفر عنه الفترة المقبلة من أحداث، فنحن لا نستطيع التنبأ الآن بوقائع أزمات الصحفيين حتى يمكن أن يتم رصدها في تقرير للجنة.