ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب،
تدشين مركز الشرق الأوسط للدراسات الإسلامية فى العاصمة الفرنسة "باريس"، والتابع لمؤسسة
"البوابة نيوز"، مؤكدين دور البوابة في مكافحة الإرهاب ونشر مخططاته، التي تهدف إلى هدم الدولة.
وأشار النواب إلى ضرورة
إعطاء الصحافة المصرية حريتها حتى تؤدي رسالتها في التصدي للإرهاب وجرائم الفساد للقضاء
عليهما.
وأشاد علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان
بالبرلمان، بدور مؤسسة "البوابة نيوز" في مواجهة الفكر المتطرف ومجابهته،
وافتتاح مكتب لها في باريس ومركز دراسات، مشيرًا إلى أن هذه خطوة مهمة للانفتاح على
المجتمع الدولي وكشف الإرهاب الفكري ومجابهته.
وأضاف عابد، أن دور "البوابة نيوز"
مهم جدا في كشف مخططات الإرهاب، كما أقدر صحفيي "البوابة " للجهد الكبير
الذي يبذلونه في كشف هذه المخططات.
واختتم عابد قائلا: إن مخاطبة العالم حول
الفكر الإرهابي تحتاج منبرا مثل منبر "البوابة "، خاصة أنها استطاعت كشف
حقائق مهمة حول تلك التنظيمات الهدامة.
وفي سياق متصل، قال النائب نبيل الجمل،
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب: إن إنشاء المركز سيسهم فى إجهاض
مخططات الإرهاب، وكشف حقيقة تلك التنظيمات أمام المجتمع الدولي.
وأضاف الجمل، يجب أن يكون هناك مراكز تعمل
على فضح خطط الإرهاب، ومواجهة تشويههم للدين الإسلامي بوسائل أكثر منهجية تفضحهم أمام
المجتمع الدولي، وهو الأمر الذى يقوده حاليًا الدكتور عبدالرحيم علي، حيث أفنى الرجل
عمره فى مواجهة وصد الإرهاب، ويقوم حاليًا بعملية تنويرية من عاصمة النور فى باريس.
واعتبر النائب حسن خيرالله عضو مجلس النواب
أن إنشاء المركز، خطوة إيجابية فى عمل المنظومة الإعلامية والبحثية فى مصر، حيث لم
يسبق افتتاح مركز أبحاث مصرى فى الخارج، للتواصل الفكرى مع العالم الغربى، مشيدا بإقدام
عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدراة وتحرير "البوابة" على هذه الخطوة.
وأكد خيرالله، أنه منذ بداية حكم الإخوان
مصر لم نجد سوى القليل من الصحف المصرية، وعلى رأسها جريدة "البوابة"
في كشف المخططات الخبيثة، التي كادت تدمر وطننا الثمين.
وطالب جميع المؤسسات الصحفية نشر الوثائق
التي تكشف حقيقة الإخوان، حتى يتم وضعهم على رأس الجماعات الإرهابية المحظورة في جميع
دول العالم.
وقال النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع
والأمن القومي بمجلس النواب: إن إنشاء المركز سيساعد أكثر في نشر حقيقة الجماعات الإرهابية
أمام دول العالم بجميع اللغات.
وأضاف أنه "يجب على جميع المؤسسات
الصحفية نشر الوثائق التي تكشف حقيقة الإخوان، لأنه لم يعد هناك وقت للتستر على الإرهابيين".
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن
المركز سيكون له مردود إيجابي في التعامل مع أكاذيب الجماعات الإرهابية المستمرة ضد
الدولة المصرية ومؤسساتها.
فيما، أكدت النائبة عبلة الهواري، عضو
لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنه لا بد من استخدام الإعلام المصري
والعالمي بالصورة الأمثل لكشف مخططات الإرهابية.
وأشادت "الهواري" بالمركز في
العاصمة الفرنسية باريس، قائلة: إنه يعد نقلة نوعية في نهج وسياسة الإعلام المصري.
وأثنت على دور "البوابة نيوز"
في كشف حقيقة وألاعيب الجماعات الإرهابية التي كادت تطيح بالوطن الغالي، وطالبت
"الهواري"، بضرورة إعطاء الصحافة المصرية حريتها حتى يتم من خلالها التصدي
لأي عمليات إرهابية وجرائم فساد للقضاء عليها.
ورحب النائب ياسر سلومه، عضو لجنة المقترحات
والشكاوى بمجلس النواب، بتدشين المركز، مؤكدًا أن مركز الدراسات سيكون خطوة جديدة لمواجهة
الإرهابية دوليا وفضح مخططاتهم أمام العالم.
وأشار سلومه إلى أن الفترة الحالية تحتاج
إلى مساندة كل الشخصيات الوطنية مثل النائب الدكتور عبدالرحيم علي، لكي يتم القضاء
على الأفكار والسموم التي تبثها الإرهابية في كل مكان وإظهار الحقائق.
وهنأ النائب سيد سلطان عضو لجنة الزراعة
والري بمجلس النواب، مؤسسة "البوابة نيوز" والقائمين عليها بتدشين المركز، مؤكدًا أن
النائب الدكتور عبدالرحيم، رئيس مجلس إدراة وتحرير البوابة، أول من واجه وكشف مخططات
الإرهابية، وله دور وطني يشهد له الجميع.
وأكد عضو مجلس النواب، أن تدشين مركز الشرق
الأوسط للدراسات سيواجه تيارات الإسلام السياسي، ويكشف حقيقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية
أمام المجتمع الدولي.
وقال النائب ممدوح الحسيني وكيل لجنة الإدارة
المحلية بمجلس النواب: إن تدشين المركز، يدعونا أن نتكاتف سويا خلف شخصية وطنية مثل
د. عبدالرحيم علي، الذي كشف كل المخططات الإرهابية دوليا، ما يجعلنا نقف معه لنواجه سويا
هذا الفكر المتطرف، ونظهره على العالم.
وأشار "الحسيني" إلى أن مركز
الدراسات سيكون خطوة جديدة لمواجهة الإرهابية دوليا، ويفضح مخططاتهم ويظهر وجههم الحقيقي
أمام المجتمع الدولي.
