أشاد حقوقيون، بدور الدكتور
عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة"، بإنشاء مركز للدراسات في باريس،
مؤكدين أنها خطوة تستحق الإشادة والدعم لشجاعته في القيام بها، وموضحين أن هذا المركز
سيساهم في صد الهجوم الذي تتعرض له مصر من الخارج، سواء من مؤسسات أو دول.
و قال محمد عبدالعزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدور الذي تقوم به مؤسسة "البوابة"، دور مهم يجب أن تحذو حذوه المؤسسات الإعلامية والصحف، ومراكز الأبحاث، للمساهمة في تصحيح الصورة حول حقيقة الوضع في مصر للخارج، وهو ما يسهم المركز فيه.
وشدد عبدالعزيز في تصريحات خاصة، للبوابة نيوز علي أن المركز يساهم في صد الهجوم علي مصر، والذي تتلقاه من مؤسسات خارجية ودول تسعي لطمس الحقائق في الداخل، وأشار إلى أن إنشاء مثل هذه المراكز يدعم مسيرة الدولة المصرية.
وأكد ولاء جاد الكريم، رئيس مؤسسة
"شركاء من أجل الشفافية"، أن تدشين مركز لدراسات الشرق الأوسط بداية قوية
للاهتمام بمنظور بحثي لقضايا المنطقة، مشددًا على أن المركز سيعمل على أهم التحديات
التي تواجه المنطقة منها تحدي الإرهاب، والانتقال السياسي وخصوصًا في بعض البلدان التي
تعاني من ذلك.
أما محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة
لحقوق الإنسان، فرأى إن المركز سيواجه إرهاب الفكر، وهو ما يجب وضعه في عين الاعتبار،
مؤكدًا أن تأسيس مركز دراسات للبوابة في باريس لمكافحة الإرهاب، خطوة تُحسب للدكتور
عبدالرحيم علي وللمؤسسة، وسوف تسهم في كشف الحقائق والجرائم الإرهابية، مشدد على أنه بداية
تصحيح مسار للمجتمع الأوروبي.
علي صعيد متصل، قال المستشار هاني رياض
القللى، المتحدث الرسمي لحركة وعى للتثقيف السياسي، أن المؤسسة ستعمل على تغيير مفاهيم
العالم الأوروبي والنظرة الكاملة للعالم الإسلامي، لافتًا إلي أن "البوابة"
هي أول مؤسسة صحفية تخرج من دائرة الإعلام في تصحيح المسار وكشف الحقائق الكاملة للإرهاب
والتطرف.
وأشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد
المصري لحقوق الإنسان، إلي أن تدشين المركز جاء في وقت من الزمن كانت الشعوب العربية
تكلم نفسها، وتظن أنها تخاطب العالم، والعالم لم يسمع عنها، لذا فإن هذه الخطوة مهمة.
الأمر نفسه أكده محمود كمال، نائب
رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، بقوله أن الدكتور عبد الرحيم
يعد أحد أهم الشخصيات الوطنية التي لديها رغبة حقيقية لمكافحة الفكر الإرهابي المتطرف،
الذي أسسه أحفاد حسن البنا وسيد قطب.
وأضاف كمال، أن مركز دراسات البوابة، هو
تكليل لجهودها في محاربة الفكر المتطرف، خاصة في ظل وجود تبويب وطني تنويري تثقيفي،
يحمل اسم بوابة الحركات الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا المركز لابد أن يتعاون مع الهيئة
العامة للاستعلامات، ووزارة الخارجية، ولابد من تفعيله بشكل مؤثر من أجل مواجهة الإرهاب
الخارجي ضد مصر.
