الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحف الإمارات: "تنظيم الحمدين" ينفق ثروات قطر على دعم الإرهاب

تنظيم الحمدين
تنظيم الحمدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم السبت، في افتتاحياتها عددًا من القضايا، منها دعم النظام القطري للإرهاب، والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
قالت صحيفة البيان، تحت عنوان "قطر وتصحيح المسار": إن تنظيم الحمدين اعتاد على شراء كل شيء بالمال، وذهب ينفق ثروات قطر وشعبها على دعم الإرهاب والمتطرفين وتمويل المتآمرين والمؤامرات في البلاد العربية وغيرها، وذهب يشتري المجد والشهرة ويدفع الرشا للحصول على المونديال ويدعم قادة وسياسيين بالمال ليسكتوا عن جرائمه ودعمه الإرهاب.
وأضافت: "اعتقد تنظيم الحمدين أنه يستطيع أن يشتري أيضًا سكوت شعب قطر عن جرائمه وفضائحه التي فاحت رائحتها وعمّت كل الأرجاء وذهب إعلامه المأجور بقيادة الجزيرة المشبوهة يروج تأييدًا شعبيًّا مزعومًا للنظام القطري ويدَّعي أن هذا النظام هو الأكثر شعبية بين الأنظمة العربية وأنه ليس له أعداء ولا معارضة، وأن كل ما يفعله مؤيَّد من شعب قطر الملتف دائمًا حول قيادته".
وتابعت أن الأمور تتكشف وتتضح، ليس من الشارع القطري فحسب بل ومن داخل العائلة الحاكمة، حيث لم تمض ثلاثة أشهر على انفجار الأزمة القطرية حتى خرجت المعارضة القطرية من تلقاء ذاتها وبدون أي دافع أو دعم خارجي يتقدمها وجهاء من شيوخ آل ثاني أنفسهم يرفضون رفضًا قاطعًا ما يفعله تنظيم الحمدين بوطنهم.. هؤلاء الشرفاء من أبناء شعب قطر الذين لا يمكن شراؤهم بالمال ولا ترهبهم الأيدي القذرة التي تبطش بسلاح الإرهاب في كل مكان، إنها قطر العربية الحقيقية خرجت لتصحح المسار وتستعيد مكانها في أحضان أمتها العربية.
واختتمت البيان افتتاحيتها بقولها: إنها قطر التي لا يستطيع تنظيم الحمدين أن يشتري تنازلها عن عروبتها بأي مال.
وتحت عنوان "اليأس من الحل" كتبت صحيفة "الخليج" أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة حملت في معظمها الكثير من فقدان الأمل بالتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية والقليل القليل من التفاؤل الذي يكاد لا يُذكر.
وأضافت أنه "قدم سردًا طويلًا للقرارات التي صدرت حول القضية منذ قيام الكيان الصهيوني، والتي ظلت حبرًا على ورق من دون أن يجرؤ المجتمع الدولي على تنفيذ قراراته.. وتساءل: لماذا إسرائيل وحدها فوق القانون ولا تعاقب مثل غيرها من الدول التي تتجاوز القرارات الدولية، وما هي أسباب عدم تنفيذ الاتفاقات التي أبرمت مع إسرائيل، خصوصًا "اتفاق أوسلو" قبل 20 عامًا، الذي نص على قيام دولة فلسطينية بعد خمس سنوات، أي في العام 1998 ثم تحدَّث مطولًا عن تهرب إسرائيل من تنفيذ التزامها بقيام دولة فلسطينية رغم اعتراف منظمة التحرير بها، بل عمدت بدلًا من ذلك إلى إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة بحيث لم تترك مكانًا لقيام الدولة الفلسطينية وأبدى تعجبه من تجاهل المجتمع الدولي لذلك، فيما هذا المجتمع يواصل الحديث عن الدولة الفلسطينية".
وتابعت: "أن عباس بدا محبَطًا من فشل كل التنازلات التي قدمتها السلطة طوال أكثر من عقدين في مفاوضات وهمية مع الكيان بوساطة أمريكية، لكنه لم يشر إلى أن من يقدم التنازلات المجانية من دون أن يحصل على شيء إنما يغري العدو على المطالبة بالمزيد من التنازلات، وقد فعلتها السلطة؛ لأنها أسقطت من حسابها أن الرهان على أريحية عدو طبيعته التوسع والاحتلال من دون أن تكون لديه أوراق قوة لن يخرج من المفاوضات إلا خاسرًا خالي الوفاض".
وأكدت الصحيفة أن الرئيس عباس أدرك أن المجتمع الدولي أضعف من أن يواجه إسرائيل وأنها فوق القانون وأنها غير معنية بالقرارات الدولية التي تدينها وتدين ممارساتها، لافتة إلى أنه يعرف السبب ويعرف أكثر من غيره أن الحماية الأمريكية التي تحظى بها إسرائيل تجعلها خارج أية مساءلة أو حساب، كما يعرف أيضًا أن الدول الغربية تمارس الازدواجية في تعاملها مع القضية الفلسطينية فهي تتحدث عن الدولة الفلسطينية لكنها تؤيد الممارسات الإسرائيلية.