عرف اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، بصفته الإخوانية على مدار سنوات وجوده، التى بدأت منذ نشأته فى ١٩٨٣، خلال تلك الفترة لم يجد الاتحاد أزمة مع هذا التوصيف والانتماء للتنظيم الدولى، إلى أن تعرضت الجماعة لمجموعة وعكات أدت بها فى بداية العام الجارى لقرب إدراجها كيانًا إرهابيًا فى أمريكا، تنفيذًا للوعود التى قطعها الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب على نفسه.
«البوابة نيوز» ترصد أبرز قيادات اتحاد المنظمات الإسلامية وهم: عمار لصفر، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، وبوبكر الحاج عمر، نائب الرئيس المكلف بالإصلاحات والعلاقات العامة، ومخلوف ماميش، نائب الرئيس المكلف بالتعليم الخاص، وأوكاشا بن أحمد داهو، الأمين العام للاتحاد، وبراهام سيمار، أمين المال.
ويبرز أشهر القيادات الحاج ثامى بريز عضو المكتب التنفيذى مكلف بالتعليم والتكوين، وعز الدين قاسى عضو المكتب التنفيذى مكلف بالحوار بين الأديان، ومريم بركان عضو المكتب التنفيذى مكلفة بالاتصال، ومنصف الزناتى عضو المكتب التنفيذى مكلف بتدريس وتقديم الإسلام.
ومن القيادات البارزة بالتنظيم قطبى عبدالكبير عضو المكتب التنفيذى ومكلف بالفروع الجهوية والمحلية، وهالة خمسى عضو المكتب التنفيذى مكلف بالعائلة، ونصير كهول نائب الأمين العام مكلف بالأحداث والفعاليات، ومحمود عواد مندوب جهوى، ومحمد الطيب الصغرونى مندوب جهوى الشمال، وصالح عربال مندوب جهوى الشرق، وبشار الصيادى مندوب جهوى الغرب، وسحنون كراد مندوب جهوى الجنوب، وكريم منحوج مندوب جهوى الجنوب الشرق، وحسان الزاوى مندوب جهوى الجنوب الغربى.
وأغلب قادة الاتحاد ليسوا متخصصين فى الدراسات الدينية باستثناء أحمد جاب الله، الذى كان يدرس فى الزيتونة بتونس، ويعتبر قادة التنظيم الدولى للإخوان من أبرز مراجع الاتحاد، ومنهم يوسف القرضاوى الذى كان ضيف التجمع السنوى الكبير للاتحاد فى البورجى عام ٢٠٠٠، ومحفوظ نحناح رئيس حزب «حمس» الإخوانى فى الجزائر، وفيصل مولوى مسئول الجماعة الإسلامية فى لبنان، وراشد الغنوشى رئيس حزب النهضة التونسى.
وكان اتحاد المنظمات الإسلامية لا يلعب أى دور فى مجال العمل السياسى، ويركز أنشطته فقط على مجال الدعوة وتثقيف المسلمين إلا أنه دعى اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا إلى التصويت لصالح إمانويل ماكرون بكثافة فى جولة الإعادة، من أجل قطع الطريق على اليمين المتطرف.