استكمل «جيلز فورمان» أستاذ التمثيل، ورشة المشهد المسرحي في ثاني آيامه، والتي بدأها أمس الخميس، ومن المقرر استمراها على مدار أربعة أيام.
يأخذ "فورمان" المشاركين بالورشة، في رحلة شاملة لتطوير الشخصية الدرامية والمشهد المسرحي، مستخدمًا مزيج من منهج ستانيسلافسكي مع التطور الأمريكي والكلاسيكية الأوروبية، من خلال سلسلة من تدريبات الممثل العلمية، مستخدمًا شخصيات من أعمال شكسبير.
وبدأ اليوم الثاني بعمل تدريب الحركة والموسيقى الذي تم في اليوم الأول، والماخوذ عن سوذان باتسون، وهو يُعد بمثابة إحماء لجسد المتدرب وتفريغ للطاقة السلبية.
وبعدها قسم "فورمان" المتدربين إلى A، وB وفيه يقوم كل مشارك يحمل الترقيم A أمام المتدرب B، ويقوم الفريق A بحكي للطرف الثاني ما حدث له في هذا الصباح، ثم يتبادلون الأدوار.
وفي ثاني جزء من التدريب طلب فورمان بأن يقوم كل متدرب يحمل الترقيم A بحكي أكبر حادث مَرَّ به في حياته وغير مجراها، واثر فيه بشكل كبير، ثم يتبادل الأدوار مع المتدرب الآخر الذي يحمل الترقيم B. وفي المرحلة الثالثة من التدريب طلب فورمان من كل متدرب يحمل رقم A أن يقول رأيه في المتدرب يحمل رقم B أن يقول له صفاته من خلال الجلسة الحميمة، على أن يسبقها جملة «أنا أراك كـ...» ويطلق أحد الصفات التي تتواجد في المتدرب الآخر بعد الجلسة الحميمية.
وبعد الجلسة ناقش جيلز مع الطلبة كيفية التعامل مع النص المسرحي والأسئلة التي يجب ان يسالها الممثل بعد قراءة الناس. تساؤلات حول النص المسرحي من أنا ؟ وأين ؟ ومتي ؟
ويهدف جيلز في تلك الورشة إلى وضع أيدي المشاركين على مفاتيح وطرق تحليل الشخصية من خلال منهجية كريستوفر فيتس Christopher Fettes وهو مؤسس مركز الدراما في لندن، والوقوف على طرق تحليل الشخصيات المتخيلة من خلال السياقات الضمنية الغير معلن عنها في النص، والوقوف على الحياة الداخلية والخارجية للشخصية المراد تجسيدها، بهدف تقديم أسرار كيفية اللعب بمهارة للممثل، للوصول إلى الصدق التمثيلي.
يأخذ "فورمان" المشاركين بالورشة، في رحلة شاملة لتطوير الشخصية الدرامية والمشهد المسرحي، مستخدمًا مزيج من منهج ستانيسلافسكي مع التطور الأمريكي والكلاسيكية الأوروبية، من خلال سلسلة من تدريبات الممثل العلمية، مستخدمًا شخصيات من أعمال شكسبير.
وبدأ اليوم الثاني بعمل تدريب الحركة والموسيقى الذي تم في اليوم الأول، والماخوذ عن سوذان باتسون، وهو يُعد بمثابة إحماء لجسد المتدرب وتفريغ للطاقة السلبية.
وبعدها قسم "فورمان" المتدربين إلى A، وB وفيه يقوم كل مشارك يحمل الترقيم A أمام المتدرب B، ويقوم الفريق A بحكي للطرف الثاني ما حدث له في هذا الصباح، ثم يتبادلون الأدوار.
وفي ثاني جزء من التدريب طلب فورمان بأن يقوم كل متدرب يحمل الترقيم A بحكي أكبر حادث مَرَّ به في حياته وغير مجراها، واثر فيه بشكل كبير، ثم يتبادل الأدوار مع المتدرب الآخر الذي يحمل الترقيم B. وفي المرحلة الثالثة من التدريب طلب فورمان من كل متدرب يحمل رقم A أن يقول رأيه في المتدرب يحمل رقم B أن يقول له صفاته من خلال الجلسة الحميمة، على أن يسبقها جملة «أنا أراك كـ...» ويطلق أحد الصفات التي تتواجد في المتدرب الآخر بعد الجلسة الحميمية.
وبعد الجلسة ناقش جيلز مع الطلبة كيفية التعامل مع النص المسرحي والأسئلة التي يجب ان يسالها الممثل بعد قراءة الناس. تساؤلات حول النص المسرحي من أنا ؟ وأين ؟ ومتي ؟
ويهدف جيلز في تلك الورشة إلى وضع أيدي المشاركين على مفاتيح وطرق تحليل الشخصية من خلال منهجية كريستوفر فيتس Christopher Fettes وهو مؤسس مركز الدراما في لندن، والوقوف على طرق تحليل الشخصيات المتخيلة من خلال السياقات الضمنية الغير معلن عنها في النص، والوقوف على الحياة الداخلية والخارجية للشخصية المراد تجسيدها، بهدف تقديم أسرار كيفية اللعب بمهارة للممثل، للوصول إلى الصدق التمثيلي.
