ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الجمعة، الاجتماع الدوري السابع، للجنة العليا لمتابعة تقدم الأعمال في المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز، من حقول غازات غرب الدلتا (شمال الإسكندرية/ غرب المتوسط العميق)، والبالغ استثماراته الكلية 11 مليار دولار، في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات تنمية حقول الغاز الجديدة، بحضور وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، ورئيسي هيئة البترول، و"إيجاس"، ونائب رئيس شركة إيجاس للإنتاج، ونائب رئيس هيئة البترول للرقابة على الشركات الأجنبية والمشتركة، ورئيسي شركتي "إنبي"، و"بتروجت"، ومن جانب شركة "بي بي" البريطانية، المهندس هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي للشركة، والمهندس معتز عاطف، مدير عام المشروعات.
وأكد وزير البترول أن معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل حقول فيوم وجيزة وريفين تتماشى مع خطة التعجيل بالإنتاج مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والصحة المهنية، وطالب الوزير بضرورة استمرار التنسيق بين الشركات المنفذة للمشروع والعمل على تذليل أى صعوبات قد تواجهه لضمان وضع الحقول الثلاثة على الإنتاج وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، وأضاف الملا، أن المرحلة الأولى من المشروع (حقلى تورس وليبرا) التي تم وضعهما على الإنتاج نهاية مارس الماضى بمعدلات 700 مليون قدم مكعب غاز يوميًا ساهمت إيجابيًا فى استمرار النجاح فى توفير جانب كبير من احتياجات قطاعات الدولة المختلفة من الغاز الطبيعى، وتقليل فاتورة الاستيراد.
وخلال الاجتماع تم استعراض موقف تنمية حقلى فيوم وجيزة وكذلك موقف تنفيذ خطى الأنابيب لنقل الغاز إلى تسهيلات المعالجة، حيث من المخطط وضع الحقلين على الإنتاج فى نهاية عام 2018 بمعدل يتراوح ما بين 500- 700 مليون قدم مكعب غاز يوميًا بعد إضافة 3 آبار جديدة وذلك باستخدام تسهيلات المعالجة البرية بشركة رشيد، كما تم استعراض موقف تنفيذ الأعمال بمحطة المعالجة البرية الجارى تنفيذها حاليًا لمعالجة غازات حقل ريفين والمخطط بدء إنتاجه نهاية عام 2019 ليصل إجمالي إنتاج المشروع إلى حوالى 1.6 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
