السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

حضور "السيسي" المؤثر باجتماعات الأمم المتحدة يتصدر عناوين الصحف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب بالصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، الحضور القوى والمؤثر للرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة 72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ففي مقاله بصحيفة (الأخبار) قال الكاتب خالد ميرى رئيس تحرير الصحيفة، إنه من حق الشعب المصري أن يفخر ويرفع رأسه عاليًا وهو يري العالم يصفق للرئيس عبد الفتاح السيسى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، داخل قاعة الجمعية العامة، غمرنا شعور بالفخر ونحن نري القاعة تقاطع كلمة الرئيس ثلاث مرات في تصفيق حاد.
وأشار الكاتب إلى أنه لم يكن غريبًا بعد انتهاء الكلمة أن يتسابق أعضاء الوفود ودبلوماسيون وكبار المشاركين لالتقاط الصور السيلفي مع رئيس مصر، والذي اختتم بيانه بكلمات يعشقها وكلنا معه.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
واضاف الكاتب أنه قبل بداية الكلمة استقبل الرئيس داخل المبني التاريخي للأمم المتحدة رؤساء غانا وصربيا ورومانيا والبرازيل وقبرص، ورئيس المجلس الأوروبي، في جلسات ثنائية مركزة ومكثفة كان عنوانها مصلحة مصر وشعبها والتعاون مع كل دول العالم.
وأكد أن مصر التي تقع علي حافة أخطر بؤر الأزمات في العالم في محيطنا العربي والأفريقي شقت طريقها بعرق ودم أولادها، وباستراتيجية وطنية طموح ورؤية شاملة لبناء المستقبل والوطن، وتحدث رئيسها بوضوح عن اقتصاد عالمي يكرس الفقر ويتحمل مسئولية رئيسية عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب خالد ميري إن طريق الصراحة والقوة والوضوح سار عليه الرئيس السيسي بكل ثقة وهو يتحدث في جلسة مجلس الأمن عن اصلاح نظام حفظ السلام العالمي، فمصر سابع دولة في العالم تشارك في قوات حفظ السلام، وهو ما تكرر أيضًا خلال الجلسة الخاصة عن ليبيا وضرورة إنهاء الأزمة بها سريعا وبحل سياسي شامل.
وأوضح الكاتب أن العالم الآن يقف إجلالًا واحترامًا لمصر، ينصت جيدًا للسيسي، ويدنا ممدودة للجميع بالسلام والتعاون، لكتابة صفحات مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا للبشرية.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية) أكد الكاتب عبد القادر أن بيان الرئيس عبد لفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام هو البيان الأفضل من البيانات الثلاثة السابقة التي أدلي بها من قبل منذ عام 2014 فقد اهتم في بيانه الأول بفك ذلك الحصار غير المعلن الذي فرضته واشنطن وعواصم أوروبية أخري علي مصر في أعقاب الإطاحة الشعبية بحكم الإخوان والتخلص من حكمهم الفاشي والمستبد.
وأشار الكاتب إلى أن البيان الثاني اهتم بتوجيه رسالة للعالم فحواها أن مصر تستعيد بقوة استقرارها ولن تتواني عن محاربة العنف والإرهاب بكل قوة، أما بيانه الثالث في العام الذي بعده فقد اهتم بأن يفهم العالم أن حرب الإرهاب التي تخوضها مصر بقوة لن تثنيها عن المضي بذات القوة في معركة البناء والتنمية للنهوض ببلادنا ورفع مستوي معيشة أهلها.
وفي البيان الجديد والرابع له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رأي الكاتب أن الرئيس السيسي اهتم بأن يقدم روشتة علاج مصرية لما يعانيه العالم من أمراض العنف والنزاعات الإقليمية وافتقاد السلم والأمن فضلًا عن الظلم الذي يتسم به النظام العالمي والذي أفضي إلى استمرار التوتر في عالمنا وازدياد الفقر واتساع الفجوة بين الدول الغنية المتقدمة والدول النامية.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس السيسي أراد أن يقول لكل الدول الكبيرة إن لمصر دورًا ليس إقليميًا فقط وإنما دور عالمي أيضًا، وهي تبادر الآن في القيام به وتضطلع بمسئولياته مع التركيز بالطبع علي المنطقة العربية وأفريقيا، أي المحيط الحيوي للأمن القومي المصري.
وقال إن الرئيس السيسي قدم لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة روشتة مصرية لأمراض العالم الخطيرة تبدأ بضرورة الحفاظ علي كيان الدول الوطنية ووحدة أراضيها وعدم تقسيمها إلى كيانات قزمية صغيرة مهيضة الجناح يسهل فرض الهيمنة عليها من قبل الدول الكبيرة والعظمي.
ولفت إلى أن هذه الروشتة تشمل أيضًا تلك الدول والحكومات والهيئات التي تدعم الإرهاب وتمول الإرهابيين وتسلحهم وتدربهم وتوفر لهم الملاذ الآمن والغطاء السياسي والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلي ضرورة الحل العادل للمشكلة الفلسطينية بمنح الفلسطينيين استقلالهم وإقامة دولتهم المستقلة علي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية المقال قال الكاتب إن الرسالة الأهم في بيان الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، ليضعها الجميع في اعتباره وهو يحدد سياساته تجاه مصر خاصة في السنوات الأربع القادمة.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، اكد الكاتب مرسي عطالله، أن بعض الجهلاء فى فضائيات الفتنة والتحريض التى تبث سمومها من الدوحة واسطنبول يتهمون الرئيس السيسى بأنه كثير السفر والترحال، ويزعمون أن ذلك يكلف الدولة أموالا طائلة دون مبرر مع أن هؤلاء الجهلاء الأغبياء كانوا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية يزعمون أن مصر تحت قيادة السيسى أصبحت دولة معزولة!
وأضاف أن هؤلاء الجهلة لا يعلمون شيئا عن العصر الذى نعيش فيه والذى يستحيل فيه على أى دولة أن تملك ترف تجاهل ما يجرى على الساحة الدولية من تطورات ومتغيرات أدت إلى تشابك المصالح، ليس فقط بالنسبة لاحتياجات الحاضر فحسب وإنما أيضا بالنسبة لطموحات المستقبل.
وأوضح أن السيسى يسافر فى إطار الفهم الصحيح لمسئولية رئيس الدولة فى العصر الحديث تعبيرا عن الوعى والإدراك بأننا نعيش عصرا يختلف اختلافا جذريا عن كل ما سبقه من عصور على طول التاريخ خصوصا ما يتعلق بسرعة قطار المتغيرات وقوة اندفاعه فى ضوء ما جرى استحداثه من مناهج ونظريات جديدة فى السياسة والفكر والاقتصاد، تمثل فى جوهرها عملية تحول فجائى فى العلاقات الدولية ترتكز إلى قواعد جديدة وآليات جديدة نسفت كل الثوابت الأبدية فى الفكر السياسى والنظام الاقتصادى وأدت إلى سقوطها مثلما تتساقط أوراق الشتاء فى الخريف.
وأشار الكاتب إلى أنه يغيب عن هؤلاء الجهلة فى قنوات الفتنة والتحريض أن الحركة المكوكية للرئيس السيسى فى الساحة الدولية تعكس فهما صحيحا وإدراكا حقيقيا لأهمية قراءة المستقبل من خلال مواصلة مد الأبصار خارج حدود الوطن وإلى أبعد نقطة يمكن رؤيتها ورصدها على سطح الكرة الأرضية بعد أن تلاشت المسافات وسقطت الحواجز ولم يعد بمقدور أى دولة أن تملك ترف الاستغناء عن فهم واستيعاب اتجاهات الريح المستقبلية التى تمكنها من التعامل مع مختلف تحديات الحاضر والمستقبل.
وفي نهاية كلامه، قدم الكاتب تحية لرئيس مصر الذى يبدى اهتماما مبكرا بخريطة المستقبل دون أن يتجاهل ضرورات السعى لتوفير القدرة على تخطى مصاعب الحاضر!