الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

جاسوس أمريكي بختم النسر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الوقت الذى يتبارى فيه أبناء الجالية المصرية بأمريكا للظهور في أفضل صورهم لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعمه أمام الإعلام الغربي خلال مشاركته في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة وإظهار مصر قوية ومتماسكة ضد الإرهاب وقوى الشر، يظل آخرون متربصين بها وبأمنها متحينين الفرصة المناسبة لإحراجها وجرها لمعارك جانبية ذات أهداف خبيثة ومشبوهة. 
فقد ظهرت جماعة لا يتعدى أفرادها أصابع اليد الواحدة تطلق على نفسها منظمة (التضامن القبطى العالمي) كل همها إفساد زيارات الرئيس السيسى فى الخارج وللأسف الشديد يتخذ أتباعها من قضايا الأقباط ستارا لأعمالهم المعادية للوطن لا سيما أن الغالبية العظمى منهم حاصلون على الجنسية الأمريكية ولديهم اتصالات مريبة مع اللوبى اليهودى بالإدارة الأمريكية. تلك المنظمة يقودها مجدى خليل، الهارب من قضايا تصنف أمن دولة عليا والمتهم فيها بجملة جرائم منها تكدير الأمن العام وإهانة الرئيس والقوات المسلحة كما أن اسمه تم إدراجه مؤخرا على قوائم ترقب الوصول بمطار القاهرة.
السيد خليل، يستحق لقب جاسوس أمريكى بختم النسر عن جدارة ودون مبالغة، حيث إن دوره فى تشويه صورة مصر بأمريكا لا يقل عن معتز مطر وهشام عبدالله، وكبار زعماء الإرهاب الدولى، فقد كان لهذا الشخص دور غير ضئيل فى تخفيض المعونة الأمريكية بسبب إمداده لإدارتها بتقارير مفبركة من وحى خياله المريض التى زعم فيها بوجود إبادة جماعية للأقباط فى مصر وتدليس من الداخلية.
لم يكتف خليل بإهانة الكنيسة القبطية ورموزها المتمثلة فى قداسة البابا تواضروس وعدد من أساقفة المجمع المقدس بأحط الأوصاف والألفاظ التى يجرمها القانون لمشاركتهم فى استقبال رئيس الجمهورية خلال زيارته الحالية للأمم المتحدة واصفا إياهم بالمهللين والمطبلين، متناسيا أن الكنيسة على مدار تاريخها وطنية راسخة فى جذور بلدها لا يفصلها عنها حتى الدم، لا سيما أن الأمر ليس مستهجنا أو مستنكرا من شخصية بعيدة كل البعد عن الكنيسة الأرثوذكسية تجنح للعلمانية والإلحاد إلى حد كبير ولها عالمها النرجسى الخاص الذى تقبع فيه منذ وقت طويل.. بل تجاوز إلى حد المجاهرة الصريحة بالخيانة على صفحته التى تحوى عددا من الدراويش المنقادين بعاطفتهم الدينية خلفه يتجرعون سمومه بعلم أو جهل، حيث اعترف بلعبه دور كبير فى إلغاء زيارة شيخ الأزهر التى كانت مرتبة للقاء ترامب فى أمريكا على هامش الفعاليات فى إطار تعزيز العلاقات مع مصر بعد إرسال تقارير ملغمة تحذر من أكاذيب وذلك عقب فشله المحقق فى إثناء الأقباط عن الخروج لاستقبال رئيسهم بالورود واللافتات الترحيبية والزغاريد النابعة من قلوب أصيلة صافية محبة لوطنها وتحمل الحب وليس الكراهية أو الخيانة.
تغريدة: أهان خليل الكنيسة القبطية ورموزها المتمثلة فى قداسة البابا تواضروس، وعدد من أساقفة المجمع المقدس بأحط الأوصاف والألفاظ التى يجرمها القانون لمشاركتهم فى استقبال رئيس الجمهورية خلال زيارته الحالية للأمم المتحدة.