افتتح الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، فعاليات "المؤتمر الوطنى للتعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى"، بحضور يوليوس جورج لوى، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية فى مصر، والدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، وعدد من المعنيين بالتعليم الفنى.
وأعرب شوقى عن سعادته للمشاركة فى هذا المؤتمر، مؤكدًا أنه يعزز شراكاتنا وجهودنا التعاونية، ويعتمد على عوامل رئيسية لتحسين النظام التعليمى فى مصر، بما يتناسب مع احتياجات البيئة المصرية، مشيرًا إلى تاريخ التعاون بين ألمانيا ومصر في التعليم والتدريب التقني والمهني والذى بدأ في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تمثلت فى المدرسة الثانوية الفنية "جلال فهمي"، مشيرًا إلى أن 30 ألف طالب يدرسون فى المعاهد العليا الصناعية.
وأشار شوقى إلى مبادرة "التعليم المزدوج"، التى عرفت بإدخال النظام الألماني المزدوج في التعليم والتدريب التقني والمهني في أوائل القرن الماضي، مشيرًا إلى أن عدد طلاب هذه المدارس يصل إلى 35 ألف طالب، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الطلاب الذين يرغبون فى الالتحاق بها.
وأكد شوقى أن التعاون الحالى يتمثل فى برنامج "GIZ" كنظام مزدوج جديد لتعزيز العمالة والتدريب على مهارات القرن الحادي والعشرين، وبرنامج "EPP" للتدريب على التوجيه المهنى وريادة الأعمال، وبرنامج "GIZ II" كنظام مزدوج جديد، يعتمد على إنشاء 21 مدرسة جديدة في 7 مدن، وإنشاء وحدات انتقالية من المدرسة إلى العمل.
وفيما يتعلق بـالبنك الألمانى للتعمير "KFW"، أوضح شوقى أنه يهدف إلى إعادة تأهيل مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، وإنشاء مركز التميز بالطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن مراحل دراسة الجدوى بالتعاون معهم تمتد حتى ديسمبر2017.
وشدد الوزير خلال كلمته على أهمية دور المعلمين فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى مدربين رئيسيين فى مصر، حيث أن الاستثمار فى المعلمين لا بد أن يكون قبل الاستثمار فى المدارس والتجهيزات الفنية.
