الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل لقاءات السيسي مع 5 زعماء ورئيس المجلس الأوروبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. يبحث القضايا الإقليمية والعلاقات المشتركة مع نظرائه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفاصيل لقاءات السيسي مع 5 زعماء ورئيس المجلس الأوروبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. يبحث القضايا الإقليمية والعلاقات المشتركة مع نظرائه



شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في افتتاح أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة كما يلقي بيان مصر مساء اليوم ويستعرض خلالها رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلاله بيانه مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، مشيدًا بمواقف قبرص الداعمة لمصر في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. 
ورحب الرئيس بالتعاون القائم بين الجانبين في شتي المجالات، وخاصة فى مجال الطاقة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تكثيف التعاون بين البلدين، سواء فى الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة المضي قدمًا فى تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها فى إطار آلية التعاون الثلاثي بما يساهم في جعل هذه الآليه نموذجًا يحتذي به للتعاون بين دول البحر المتوسط.

وأكد رئيس قبرص من جانبه خصوصية العلاقات المصرية القبرصية وما تتميز به من قوة، مرحبًا بما شهده التعاون الثنائي من تقدم ملحوظ خلال السنوات الماضية، فضلًا عن الخطوات الملموسة التي تحققت فى إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وأعرب الرئيس القبرصي فى هذا الإطار عن تطلعه لاستضافة بلاده للقمة الثلاثية القادمة فى شهر نوفمبر القادم.
كما أشاد الرئيس القبرصي بدعم مصر للقضية القبرصية وفقًا لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدًا وقوف بلاده مع مصر ودعمها لها فى مختلف المحافل والمنظمات الدولية. 

وناقش الرئيسين خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات، كما تطرق اللقاء إلى أخر التطورات على الصعيد الإقليمي وسبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط. 

والتقى الرئيس السيسي مع رئيس البرازيل "ميشل تامر" وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء إعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التى تربطها بالبرازيل، مشيدًا بتجربتها التنموية وما حققته من تقدم على الصعيد الاقتصادي. 
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لتطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فضلًا عن العمل على تعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانات كبيرة.

وأشاد الرئيس البرازيلي بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد تدعيم الاستقرار والإصلاح الاقتصادي. كما أعرب عن تقديره لما يجمع بين البلدين من علاقات قوية، مؤكدًا أهمية الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي فى المجالات المختلفة. 
ورحب الرئيس البرازيلي بالعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهًا إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون فى هذين المجالين. 
وشهد اللقاء تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، حيث رحب الرئيسان بإنهاء إجراءات التصديق على اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع الميركوسور، والذي يضم في عضويته البرازيل، بما يسهم في دفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول الميركوسور. 
وتباحث الرئيسان حول امكانية الاستفادة من موقع مصر كنقطة انطلاق للمنتجات البرازيلية إلى المنطقتين العربية والافريقية، لاسيما فى ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التى تربط مصر بهاتين المنطقتين.
كما أكدا الرئيسان حرصهما على مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، وخاصة إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك مثل مكافحة الإرهاب، وعمليات حفظ السلام، وإصلاح مجلس الأمن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ومجموعة الـ77.
ووجه رئيس البرازيل الدعوة للرئيس لزيارة البرازيل، وهو ما رحب به الرئيس معربًا عن تطلعه لاتمامها خلال الفترة القادمة. 



والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشاد الرئيس بقوة العلاقات الثنائية ومستوى التنسيق السياسي المتميز بين البلدين في وقت يحتفلان فيه هذا العام بمرور 111 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. 
كما أشاد الرئيس بمواقف رومانيا الإيجابية تجاه مصر، معربًا عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، خاصة في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة في بوخارست في يوليو الماضي، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة في مجالات تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.

وأشاد الرئيس الروماني من جانبه بما حققته مصر من تقدم على صعيد الاستقرار والتنمية، منوهًا بدورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
وأعرب الرئيس الروماني عن حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد الرئيس الروماني بتميز العلاقات بين مصر ورومانيا، معربًا عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر على كافة الأصعدة، لاسيما في ضوء الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لدى البلدين.

وشهد اللقاء تباحثًا حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، حيث استعرض الرئيس الرؤية المصرية تجاه تطورات الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر لتسويتها. 
وأكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة أراضي هذه الدول، ويدعم مؤسساتها الوطنية، وينهي المعاناة الإنسانية لشعوبها ويصون مقدراتها.

والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
واستهل الرئيس السيسي اللقاء بتوجيه التهنئة لرئيس صربيا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه منصبه الجديد في شهر أبريل الماضي، معربًا عن التطلع للتعاون معه خلال الفترة القادمة من أجل العمل على تعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. 
وأشار الرئيس إلى اهتمام مصر بتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب فرصة من أجل استكشاف سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة.
وأعرب الرئيس الصربي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تاريخية، مؤكدًا تطلعه للعمل خلال الفترة القادمة على تعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات كافة بما يساهم فى إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية واستعادتها للزخم المعهود.
كما أكد رئيس صربيا على أهمية تفعيل أطر التعاون القائمة، مرحبًا بعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت.
وأشاد الرئيس الصربي بما حققته مصر خلال الفترة الماضية من تقدم ملحوظ على سبيل الإصلاح الاقتصادي، منوهًا إلى الامكانات الكبيرة المتاحة لتفعيل التعاون بين البلدين فى شتي المجالات. 
وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات المختلفة. 
ووجه الرئيس الدعوة للرئيس الصربي لزيارة مصر خلال الفترة القادمة، وهو ما رحب به الرئيس الصربي، داعيًا الرئيس أيضًا إلى زيارة بلجراد بما يساهم فى الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية.
والتقى الرئيس السيسي اليوم مع رئيس غانا "نانا أكوفو أدو" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.
وأعرب الرئيس عن سعادته بالالتقاء للمرة الأولي مع رئيس غانا منذ تنصيبه فى شهر يناير الماضي، موجهًا له التهنئة للفوز بهذا المنصب ولما حققته غانا من استقرار سياسي ونجاحها في تنفيذ التحول الديمقراطي. 
كما أعرب الرئيس عن أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين فى كافة المجالات، والعمل على زيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، مشيرًا إلى الاستثمارات المصرية في العديد من القطاعات فى غانا.
وأعرب رئيس غانا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تاريخية، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات كافة، بالإضافة إلى حرص بلاده على زيادة الاستثمارات المصرية بها. 
كما أعرب عن تقديره لما تقدمه مصر من دعم فني لأبناء غانا فى مجالات بناء القدرات، مشيرًا إلى تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية فى المجال الأمني ومكافحة الارهاب.
وناقش الرئيسين خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات بين البلدين، واتفقا على عقد اللجنة المشتركة قريبًا لاستكشاف آفاق التعاون الممكنة. 
كما أكد الرئيسان أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين فى المحافل الإقليمية والدولية لخدمة القضايا الأفريقية، وعلى رأسها قضايا السلم والأمن، ومكافحة الإرهاب، والإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
ووجه الرئيس الدعوة لرئيس غانا لزيارة مصر في المستقبل القريب لاستئناف التشاور والتنسيق حول سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما رحب به الرئيس الغاني، موجهًا الدعوة كذلك للرئيس لزيارة بلاده.

والتقى الرئيس السيسي على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، بحضور ديميتريس افراموبولس مفوض الإتحاد الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة.

وأكد الرئيس أهمية الشراكة المصرية الأوروبية وما تمثله من محور هام في سياسة مصر الخارجية. وأعرب الرئيس عن حرص مصر على تعزيز العلاقات مع الإتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، لاسيما في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما، بالإضافة إلى كَون الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر.
كما استعرض الرئيس خلال الاجتماع التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أهمية تفهم طبيعة التحديات التي تواجه مصر، والتي تخوض معركتي التنمية والإرهاب في ذات الوقت وتحقق تقدمًا ملموسًا في المسارين بفضل صمود وقوة عزيمة الشعب المصري.

وأكد "دونالد تاسك" على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر، مؤكدًا حرص دول الإتحاد على تفعيل أطر التعاون القائمة مع مصر وتكثيف التشاور معها حول سبل التغلب على التحديات المشتركة. 
كما أشاد رئيس المجلس الأوروبي خلال اللقاء بما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية من استقرار، مؤكدًا دعم الاتحاد الأوروبي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر بما يلبي تطلعات الشعب المصري نحو التنمية. كما أعرب عن تقدير دول الإتحاد الأوروبي للدور الهام الذي تقوم به مصر كركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، فضلًا عن جهودها في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وشهد اللقاء تباحثًا حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد الرئيس بانعقاد مجلس المشاركة المصرية الأوروبية في يوليو 2017، والتوقيع على وثيقة أولويات التعاون بين الطرفين خلال الثلاث سنوات القادمة، معربًا عن التطلع لتنفيذ تلك الأولويات خلال المرحلة المقبلة بما يساهم في تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. 
كما تم التطرق إلى موضوع الهجرة غير الشرعية، حيث أشار الرئيس إلى ضرورة معالجة قضية الهجرة من منظور شامل يراعي الأبعاد التنموية وإيجاد حلول للنزاعات السياسية التي تشكل السبب الرئيسي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى استضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة، وتوفير سبل العيش الكريم لهم دون عزلهم في معسكرات أو ملاجئ إيواء، وتمتعهم بمعاملة متساوية للمواطنين المصريين في مختلف الخدمات.

وتم خلال اللقاء التطرق لسبل تسوية الأزمات القائمة في المنطقة وخاصة في ليبيا، حيث أكد الرئيس ضرورة دعم الأشقاء الليبيين للتوصل لتسوية سياسية للأزمة من خلال ترسيخ دعائم مؤسسات الدولة الوطنية، بما يحافظ على سيادة ووحدة أراضي ليبيا، ويصون مقدرات شعبها. كما تطرق اللقاء إلى جهود مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.