الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

منظمات دولية تعلن التضامن مع قبيلة "الغفران" القطرية

الدكتور حافظ أبو
الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في فعاليات الاجتماع الذي عقدته كل من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان على هامش اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الانسان بجنيف؛ لمناقشة موقف المنظمات الدولية من قضية قبيلة الغفران القطرية، وقد شارك عبدالعزيز الخميس أحد أبناء قبيلة الغفران، الذي قال "كثير من المنظمات الحقوقية الدولية تتجاهل مأساة قبيلة الغفران القطرية رغم أن المتضررين منها بالآلاف حتى الآن"، مستنكرًا بشكل أساسي تدخل قطر في الشئون الداخلية للدول الأخرى بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان بينما لا تحفظ هي حقوق أبنائها، مضيفا أن صمت المنظمات الحقوقية يثير الكثير من التساؤلات.
ومن جهته، قال صالح الغفراني، أحد أبناء قبيلة الغفران، أنه في عام 1995 سحبت السلطات القطرية الجنسية من أبناء القبيلة بين عشية وضحايا دون أي سبب، وتابع: كان عمري حينها 11 عامًا وأنا الآن لدي 3 أولاد ولا نحمل جنسية بلدنا التي ولدنا وتربينا فيها وحارب أجدادنا من أجل الدفاع عن ترابها، وبالتالي لم يعد للكثير من أبناء قبيلتنا حق العمل في قطر، ولذلك فهم يعيشون على معونات الأقارب.
فيما قال محمد الغفراني المري، أبناء القبيلة يعيشون في حزن وألم لأن السلطات القطرية تجمع شذاذ الأفاق من كل مكان وتقدم لأمثالهم الدعم المالي في سوريا وغيرها بدلا من حتى مراعاة حقوق أبناء قطر الأصليين، وأن أحدث مظاهر الاضطهاد هي اعتقال الشاعر القطري بريك هادي المري لمجرد أنه قال شعرا يشكر فيه العاهل السعودي الملك سلمان لأنه أكرم حجاج بيت الله الحرام، مطالبًا بمجموعة من المطالب وهي، ضرورة استعادة الجنسية، تصحيح أوضاع أبناء قبيلة الغفران، إعادة المطرودين إلى عملهم، لم شمل العائلات، واسترجاع الحقوق والمزايا بأثر رجعي، مشددا على أنهم مستعدون لتقديم كل الأدلة التي تثبت حقوق إخوانهم إلى الأمم المتحدة، مطالبين إياها بأن تنصر قضيتهم.
وقدموا الشكر للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على ترتيب الندوة ومساعدتهم في توصيل صوتهم وعرض قضيتهم.