الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منظمة العمل الدولية: 40.3 مليون شخص يتعرضون للعبودية

العبودية
العبودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقريرٌ نشرته منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة "لنمشي أحرارًا"، أن العبودية أو الرق ليست شيئًا من الماضي، بل هناك نحو 40.3 مليون شخص على مستوى العالم يتعرضون لأشكال جديدة ومتنوعة من العبودية في العصر الراهن.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم، عبر موقعها الإلكتروني: إنه وفقًا لهذا التقرير المستمد من دراسة "التقديرات العالمية لعبودية العصر الراهن"، التي أجرتها هاتان المنظمتان الدوليتان خلال العام الماضي، فإنه "من الصعب قياس دقة هذا الرقم بسبب طبيعة العبودية نفسها، حيث تكون قدرة ضحية العبودية على التحدث محدودة".
وذكرت الصحيفة أن القائمين على هذه الدراسة أقروا بوجود ثغرات في المعلومات المتاحة، مشيرين إلى أنه رغم الاعتماد على بيانات الأمم المتحدة بشكل مكثف، فإن بعض الدول وبعض المناطق داخل دول بعينها سقطت من هذه الدراسة.
ونقلت الصحيفة عن فيونا ديفيد، مديرة البحوث العالمية بمؤسسة "لنمشي أحرارًا" قولها: "من الصعب للغاية، بل من المستحيل إجراء بحوث في مناطق صراعات مثل سوريا أو شمال نيجيريا اللتين استُبعدتا من هذه الدراسة، ونظرًا لذلك، فإن رقم 40.3 مليون قد يكون تقديرًا متحفظًا"، معربة عن أملها في أن تسفر هذه التفاصيل "المقلقة" عن ردود فعل عالمية.
وأشارت "واشنطن بوست" أيضًا إلى أن دراسة "التقديرات العالمية لعبودية العصر الحديث" خلصت إلى أن الرق عملية تحدث في كل منطقة، وربما في كل دولة من دول العالم.
وفيما يخص الأعداد فإن غالبية الرقيق الجدد يعيشون على الأرجح في آسيا ومنطقة المحيط الهادي، وفي الوقت نفسه يُعتقد أن الرق كممارسة تنتشر بشكل أكبر في أفريقيا. غير أن هذه الدراسة أكدت أنه في حال الحصول على بيانات أكثر دقة، فإن هذه التصنيفات يمكن أن تتغير في الحال.
كما كشفت الدراسة أن النساء والأطفال يشكلون أغلب رقيق العصر الحديث، بنحو 28.7 مليون شخص من الرقم الإجمالي (حوالي 71%). وفي الوقت نفسه يُعتقد أن واحدًا من بين كل أربعة من رقيق العصر الحديث يقل عمره عن 18 عامًا.
وأبرزت "واشنطن بوست" أن هناك تباينًا واسعًا في نوع الرق الذي أشارت إليه الدراسة، حيث إن هناك ما يقدر بنحو 24.9 مليون شخص ضحايا للعمالة القسرية عام 2016، حيث إن معظمهم يُجبرون على العمل الاستغلالي في الاقتصاد الخاص، وهناك 19% تعرضوا للاستغلال الجنسي القسري، بينما ينخرط 17% منهم في عمل قسري تفرضه الدولة.