الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبومازن وأبوالغيط يبحثان خطوات إنهاء الانقسام الفلسطيني بقيادة مصر

أبومازن وأبوالغيط
أبومازن وأبوالغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الخطوات الجاري اتخاذها لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك خلال لقاء عقد بينهما على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الرئيس الفلسطيني عرض أهم التطورات الأخيرة في ملف المصالحة الفلسطينية وما ينتظر من خطوات قادمة بهدف تفعيلها.. مثنيا في هذا السياق على الجهد المصري الكبير الذي أدى إلى حدوث هذا التطور الهام. 
كما عرض الرئيس الفلسطيني لأهم نتائج الاتصالات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة بهدف وضع الحكومة الإسرائيلية أمام مسئولياتها ودفعها للعودة إلى استئناف العملية السياسية، مشيرا إلى الانعكاس الإيجابي لتحقيق المصالحة على الموقف الفلسطيني دوليا خاصة في ظل مزاعم الطرف الإسرائيلي حول خروج قطاع غزة من سيطرة السلطة الوطنية.
وأوضح المتحدث، أن الأمين العام أكد بدوره ترحيبه بكل الخطوات الرامية إلى تحقيق وحدة الصف الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية، وهو ما يتجسد في تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة، وآخرها الانتهاكات والاعتداءات التي وقعت في حرم المسجد الأقصى الشريف.
وشدد على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل اتخاذ المزيد من الخطوات التنسيقية والتنفيذية على المستوى الجماعي العربي من خلال جامعة الدول العربية، من أجل توفير المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية ولهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولدفع الأطراف الدولية لممارسة ضغوطها على الطرف الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وقال المتحدث الرسمي، إن اللقاء شهد أيضا تناول كيفية العمل على تفعيل المقررات الصادرة مؤخرا عن المجلس الوزاري للجامعة العربية في ١٢ سبتمبر الجاري بشأن إحباط الترشح الإسرائيلي لعضوية مجلس الأمن للعامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ حيث اتفق الأمين العام والرئيس الفلسطيني على أنه ليس من المقبول أن تكتسب المواقف الإسرائيلية أي زخم دولي بما في ذلك من خلال عضوية الجهاز المعني بالحفاظ على السلم والأمن الدولي وذلك في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.