قال القس الدكتور إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر: «إنه غير راض عن دور وأداء مجلس كنائس مصر، ولم يصل لما كنا نتطلعه من دور عظيم بين الطوائف المسيحية، وسط غياب أى نشاط يذكر يعمل على ترسيخ الترابط والاندماج والاتحاد بين الطوائف المسيحية وبعضها.
وأضاف رغم زخم عدد اللجان الفرعية للمجلس، لكنها لم تخرج بنتيجة ملموسة فى العلاقات المسكونية بين الكنائس من خلال الحوار اللاهوتى، وغياب الحراك والدراسات اللاهوتية المطلوبة أو المأمولة. وانتقد أداء اللجان مثل لجنة الشباب والتنمية، والمرأة وغيرها من اللجان التى تتخذ الصورة دون فعل، متابعًا: «رغم المصروفات الكثيرة والاحتفال السنوى بالمجلس لم يجد نتيجة ملموسة أو بالأدق جاء الأداء أقل كثيرًا من المتوقع».
وكشف القس لمعي، أنه كان عضوًا بلجنة الحوار طوال ثلاث سنوات، ولم تعقد اجتماعها سوى مرتين، ولم يكتمل خلالهما العدد المطلوب ولم تفعل اللجنة شيئا، وبعد السنوات الثلاث، عرضوا على رئاسة اللجنة ورفضت رئاستها ويتولاها حاليًا القس عزت شاكر.
واستطرد: «إن المجلس لم يتفاعل مع القضايا التى تعرضت لها الكنائس على الصعيد الكنسى أو المجتمعى من أزمات ولم يصدر عنه سوى حزمة بيانات فقط، وهذا يعتبر تقصيرا لأن المجلس لا يقوم بدوره المنشود».