الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

صراع داخل البرلمان لحسم رئاسة اللجان النوعية.. و"الكبار" يسعون للسيطرة

 البرلمان المصري
البرلمان المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزامنًا مع اقترب إجراء انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب، المقرر لها بالجلسة الأولى بدور الانعقاد الثالث، مطلع أكتوبر المقبل، تستعد الائتلافات والأحزاب السياسية الكبرى لعملية التربيطات فيما بينهم للتوافق بشأن الترشيحات.
وتشير الخريطة التكتلية لمجلس النواب إلى أن هناك ائتلاف للأغلبية يضم 317 نائبا، من المنتمين للأحزاب الكبرى مثل "مستقبل وطن، وحماة الوطن، والشعب الجمهوري" وعدد من النواب المستقلين، وائتلافات مستقلة تحاول اللحاق بالركب، بجانب حزبي المصريين الأحرار والوفد، اللذان يمتلك كل واحد منهما عشرات النواب.
وكان لائتلاف دعم مصر، نصيب الأسد خلال الدورة الماضية، وحصد 39 مقعدًا من مقاعد مكاتب اللجان، وبدأ خلال الساعات الماضية، فتح خطوط اتصال مع الأحزاب شركاء الائتلاف، والمستقلين للتفاوض وتلقى ترشيحات كل منهم على الرئاسة والوكالة.
وعلمت "البوابة نيوز" أن رؤساء اللجان النوعية من داخل الائتلاف بدأوا مبكرًا لحسم أمر استمرارهم بالمنصب وعدم الانتظار لتربيطات واجتماعات اللجنة المُشكّلة من "السويدي" برئاسة طاهر أبو زيد، لتولي ملف الانتخابات، حيث استغل كل منهم علاقته وحنكته السياسية لاقناع نواب لجنته ونيل ثقته للاستمرار.
ويأتي علي رأس هؤلاء النواب أسامة هيكل، حيث أكد عدد من أعضاء من لجنة الثقافة والإعلام أن المنصب محسوم له بنسبة 100%، وذلك لما يؤديه من دور عظيم للارتقاء بمنظومة الإعلام والثقافة والتصدي للسلبيات والتحديات الموجودة بها.
وعلى غرار "هيكل"، حسم كل من النواب موقفهم من نيل ثقة أعضاء لجانهم لتجديد الثقة فيهم وانتخابهم على رأس تلك اللجان، وهم: سعد الجمال رئيسا للجنة الشئون العربية، واللواء كمال عامر رئيسا للجنة الدفاع والأمن القومى، وجبالي المراغى رئيسا للجنة القوى العاملة، ومحمد على يوسف رئيسا للجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجمال شيحة رئيسا للجنة التعليم، والدكتور حسين عيسى رئيسا للجنة الخطة والموازنة، وعمرو غلاب رئيسا للجنة الاقتصادية، وهمام العادلى رئيسا للجنة المقترحات والشكاوى، والدكتور أسامة العبد رئيسا للجنة الدينية، وأحمد سمير لرئاسة لجنة الصناعة، وسحر طلعت لرئاسة لجنة السياحة، ونضال السعيد لرئاسة لجنة الاتصالات، وفرج عامر لرئاسة لجنة الشباب،.
وفي سياق متصل حسم 3 نواب من خارج ائتلاف دعم مصر، بنسبة كبيرة استمرارهم بمنصب رئيس اللجنة، ويتزعمهم المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية، والمهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، وطارق السويدي، رئيسا للجنة الطاقة والبيئة.
ويواجه النائب أحمد سعيد، عضو المكتب السياسي لدعم مصر، ورئيس لجنة الشئون الخارجية، مصير غامض، وذلك بعد تردد أنباء قوية عن ترشح السفير محمد العرابي على المنصب، خصوصًا أن الأخير يتمتع بشعبية كبيرة وثقة جموع النواب.
وتواصل الأحزاب السياسية خارج ائتلاف دعم مصر، والتحالفات الأخرى، عمليات التربيطات والمشاورات لكسب ثقة المستقلين وتكوين تحالفات مضادة لدعم مصر بالانتخابات للحصول على رئاسة ووكالة أيًا من تلك اللجان، وذلك بهدف تعزيز دورها فى المجلس.
وأعلن حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، وضع قائمة ترشيحات اللجان النوعية، حيث يحاول الحزب الاحتفاظ بـ3 مقاعد للرئاسة التي حصل عليها بالدورة الماضية، بجانب خوض مقاعد الوكالة وأمانة السر فيما لا يقل عن 10 مقاعد.
ويسعى حزب المصرين الأحرار برئاسة النائب عصام خليل، الدفع بـ6 مرشحين لحصد رئاسة اللجان وهم اللواء سعيد طعيمة لرئاسة لجنة النقل والمواصلات، وعلاء عابد لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، وأيمن أبو العلا، لرئاسة لجنة الصحة، وحاتم باشات لرئاسة الشئون الأفريقية، وهشام الشعيني، لرئاسة لجنة الزراعة، وطارق رضوان لرئاسة العلاقات الخارجية.