السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

رئيس "عربية النواب": تصريحات حماس تشجع على تحقيق المصالحة الفلسطينية

اللواء سعد الجمال
اللواء سعد الجمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالجهود التي قامت بها مصر طوال الأيام الماضية لحلحلة القضية الفلسطينة، ومحاولة الوفاق بين الفصائل من حركتى فتح وحماس، مطالبًا حماس أن تشارك بإيجابية في حل هذه القضية.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الأحد، مؤكدا على أن المنطقة العربية تابعت على مدار الأيام الماضية الخطوات والتحركات التي تتم على أرض مصر وبرعايتها بين ممثلي حركة حماس من جانب وممثلي فتح والسلطة الفلسطينية من جانب آخر، مشيرا إلى أن الموقف أصبح مختلف وسيكتب لها النجاح.
ولفت الجمال إلى أنه إذا كانت محاولات المصالحة التي سبقت لم يكتب لها النجاح لأسباب تتعلق بعضها بالداخل الفلسطيني والآخر بتدخلات إقليمية رغم كل الجهود المصرية التي بذلت على مدار سنوات لرأب هذا الصدع بين الفصائل الفلسطينية إلا أن الموقف اليوم يختلف أولًا في ظل قيادة جديدة لحركة حماس وتصريحاتها المشجعة عن تغير السياسات،ـ وثانيًا أن الشعب الفلسطيني ذاته سواء في غزة أو الضفة أصبح مدركًا وضاغطًا لإتمام تلك المصالحة، وثالثها أن الدور الإقليمي لبعض الدول التي تعرقل المصالحة ربما تراجع إلى حد بعيد.
وأكد "الجمال" أن الواقع المحمس لنجاح المصالحة يتضمن أيضا استغلال الزخم الذي أعاد القضية الفلسطينية للمشهد السياسي بعد تراجع السنوات الربيع العربي وضخ دماءًا جديدة في شرياينها والاهتمام الدولي عاد من جديد للقضية بمبادرات متتالية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلا عن أن التطرف الإسرائيلي قد بلغ مداه في الاستيطان والاعتداءات والاعتقالات ودهس القرارات الدولية بالأحذية الثقيلة لجنود الاحتلال. 
وناشد "الجمال" مسئولي حماس أن يبدوا الرغبة الصادقة ويشاركوا بإيجابية في أي حكومة وطنية يتم تشكيلها أو انتخابات يزمع إجراؤها، كما ناشد حركة فتح والرئيس الفلسطيني أبو مازن باعتباره رئيسًا لكل الفلسطينيين أن يتسع صدره ويدعم خطوات المصالحة ولم شمل الشعب الفلسطيني كله.
وأكد رئيس لجنة الشئون العربية على أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لن تألوا جهدًا في احتضان ورعاية تلك الخطوات حتى تتم مصالحة حقيقية مستدامة وبتوحد الشعب الفلسطيني كله خلف أهدافه الرئيسية في استعادة وطنه بحل الدولتين، وأن تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأن حدود ما قبل يوليه سنة 1967.