يعتبر فوزى البنزرتى المدير الفنى للترجى التونسي، البالغ من العمر ٦٧ عامًا، أحد أهم المدربين التوانسة، بل الأفضل على الإطلاق، وأحد المدربين العرب المتألقين، حيث تولى قيادة أكبر الأندية التونسية، وتوج مع أغلبها بالألقاب المحلية والدولية.
بدأ البنزرتى مسيرته التدريبية مع النجم الساحلى فى موسم ١٩٨٦-١٩٨٧، وتوج معه بلقب الدورى التونسي، وفى عام ١٩٩٠ قاد النادى الإفريقى للتتويج بلقب الدورى أيضا، وبلوغ نهائى كأس الاتحاد الإفريقى للأندية البطلة.
تولى البنزرتى أو «شيخ المدربين» التونسيين كما يطلقون عليه، المسئولية الفنية للترجى عام ١٩٩٣ وتوج معه بالدوري، وكأس إفريقيا للأندية الأبطال عام ١٩٩٤، رحل بعدها إلى الصفاقسى عام ١٩٩٦، لكنه غادر سريعا، ليخوض أول تجربة خارجية تونسية مع فريق الشعب الإماراتي، بعدها عاد للنادى الإفريقى وبلغ معه نهائى كأس الاتحاد الإفريقي، وقاد الملعب التونسى فى ٢٠٠١، وفى عام ٢٠٠٣ عاد لتدريب الترجى وتوج معه بلقب الدوري، ورحل بعدها لتدريب الاتحاد المنستيري، ثم تولى تدريب النجم الساحلي، وفى ٢٠٠٧ عاد مجددا لقيادة الترجى، وسرعان ما غادره بعد شهر واحد، ليتعاقد مع منتخب ليبيا، قبل أن يعود من جديد فى عام ٢٠٠٩، ولكنه رحل عقب خسارة نهائى دورى أبطال إفريقيا ٢٠١٠ أمام مازيمبي، وعاد لتدريب الإفريقى فى ٢٠١١، وتولى قيادة الشارقة الإماراتى فى ٢٠١٢، قبل أن يعلن تولى القيادة الفنية لفريق الرجاء البيضاوى المغربى الذى بلغ معه نهائى مونديال الأندية عام ٢٠١٤، بعدها تعاقد مع النجم الساحلى ليقوده لإحراز كأس تونس ٢٠١٥، ثم كأس الاتحاد الإفريقى والدورى الممتاز ٢٠١٦، ليعود مرة أخرى للترجى، ويحصد الدورى التونسي، وينافس حاليًا على «الأميرة السمراء».
ويعد البنزرتى الأكثر تتويجا بالألقاب فى تونس، حيث حقق لقب الدورى ٩ مرات: ٣ مع النجم ومرة مع الإفريقى، وحقق اللقب مع الترجى ٥ مرات كما قاد النجم لإحراز كأس تونس ٢٠١٥.
