أعلنت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، ضم مدينة أدلب الي مناطق خفض التوتر، وجددت في ختام اجتماع " استانا 6 "، التأكيد على التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية وعلى مكافحة الإرهاب فيها.
وذكرت وكالة الانباء السورية أن البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف، اكد إن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية (روسيا وإيران وتركيا) تجدد التأكيد على التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة الاراضي السورية وتوصلت إلى اتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر بما فيها مدينة ادلب”.
وأشار البيان إلى أنه تم تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي لتجنب الاحداث في مناطق تخفيف التوتر في سورية موضحا أن هذه المناطق ستقام لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية أكدت عزمها على محاربة الإرهاب في سورية سواء داخل مناطق تخفيف التوتر أو خارجها.
وأوضح البيان أن الوضع في سورية تغير بشكل كبير منذ بدء المباحثات في أستانا قبل 8 أشهر وأنه من الضروري مواصلة مسار أستانا لافتا الى أنه تم الاتفاق على أن لقاء أستانا القادم سيعقد في نهاية الشهر المقبل.
وكانت أعمال الجولة السادسة من اجتماع استانا حول سورية انطلقت صباح أمس بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري، الذي اعلن في مؤتمر صحفي اعقب الاجتماع "أن إدلب أصبحت ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية".
وقال الجعفري “اختتمت اليوم بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بإنشاء منطقة لتخفيف التوتر في محافظة إدلب”، موضحا أنه “بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والإيراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة إدلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع”.
ونوه الجعفري بانتصارات الجيش السوري التي تحققت في دير الزور بدعم من القوى الحليفة والصديقة حيث تم فك الحصار عن المدينة التي كانت محاصرة من قبل الإرهاب لمدة ثلاث سنوات.
واعتبر أن “فك الحصار عن دير الزور له أهمية بالغة من الناحيتين العسكرية والإنسانية ولذلك تتدفق الآن قوافل الأغذية والأدوية لإغراق أسواق دير الزور بالسلع ما يخفف من معاناة السكان التي استمرت لسنوات بسبب الحصار الإرهابي الذي كان مفروضا على المدينة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد الجعفري أن انتصارات القوات المسلحة على تنظيم داعش الإرهابي في جبهات عديدة على الأراضي السورية تؤكد تصميم سورية على تحرير كل الأراضي السورية من كل التنظيمات الإرهابية المسلحة حيثما وجدت.
من جانبه قال وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف إنه يجب أن يكون هناك تعاون فعال بين الدول الإقليمية لحل الأزمة في سورية.
وذكرت وكالة الانباء السورية أن البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف، اكد إن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية (روسيا وإيران وتركيا) تجدد التأكيد على التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة الاراضي السورية وتوصلت إلى اتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر بما فيها مدينة ادلب”.
وأشار البيان إلى أنه تم تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي لتجنب الاحداث في مناطق تخفيف التوتر في سورية موضحا أن هذه المناطق ستقام لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية أكدت عزمها على محاربة الإرهاب في سورية سواء داخل مناطق تخفيف التوتر أو خارجها.
وأوضح البيان أن الوضع في سورية تغير بشكل كبير منذ بدء المباحثات في أستانا قبل 8 أشهر وأنه من الضروري مواصلة مسار أستانا لافتا الى أنه تم الاتفاق على أن لقاء أستانا القادم سيعقد في نهاية الشهر المقبل.
وكانت أعمال الجولة السادسة من اجتماع استانا حول سورية انطلقت صباح أمس بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري، الذي اعلن في مؤتمر صحفي اعقب الاجتماع "أن إدلب أصبحت ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية".
وقال الجعفري “اختتمت اليوم بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بإنشاء منطقة لتخفيف التوتر في محافظة إدلب”، موضحا أنه “بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والإيراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة إدلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع”.
ونوه الجعفري بانتصارات الجيش السوري التي تحققت في دير الزور بدعم من القوى الحليفة والصديقة حيث تم فك الحصار عن المدينة التي كانت محاصرة من قبل الإرهاب لمدة ثلاث سنوات.
واعتبر أن “فك الحصار عن دير الزور له أهمية بالغة من الناحيتين العسكرية والإنسانية ولذلك تتدفق الآن قوافل الأغذية والأدوية لإغراق أسواق دير الزور بالسلع ما يخفف من معاناة السكان التي استمرت لسنوات بسبب الحصار الإرهابي الذي كان مفروضا على المدينة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد الجعفري أن انتصارات القوات المسلحة على تنظيم داعش الإرهابي في جبهات عديدة على الأراضي السورية تؤكد تصميم سورية على تحرير كل الأراضي السورية من كل التنظيمات الإرهابية المسلحة حيثما وجدت.
من جانبه قال وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف إنه يجب أن يكون هناك تعاون فعال بين الدول الإقليمية لحل الأزمة في سورية.
