تقدم "البوابة نيوز"، أهم الأخبار التي شهدتها الساحة العالمية على مدار الـ24 الماضية، حيث سيطرت الأحداث الإرهابية التي وقعت في لندن على مجريات الموقف، بالإضافة إلى عملية الطعن في باريس.
الإرهاب في بريطانيا
قالت الشرطة البريطانية، إنها صنفت الانفجار الذي وقع فى محطة مترو غرب لندن بأنه "حادث إرهابى"، حتى الآن، حسبما ذكرت قناة إيه بي سي الأمريكية.
وأضافت خدمات الطوارئ، أنه تم استدعاؤها من أجل الانفجار، فيما قالت شرطة لندن فى بيان لها "من السابق لأوانه تأكيد سبب الحريق الذى سيخضع للتحقيق الذى تجريه حاليا قيادة مكافحة الإرهاب التابعة للمنطقة".
وقال النائب نيل باسو، المنسق الوطنى الكبير لشرطة مكافحة الإرهاب، إنه حادث إرهابى.
وذكرت صحيفة "مترو"، أن الركاب عانوا من حروق إثر الانفجار، بينما أصيب آخرون بسبب التدافع.
وقال أحد الركاب: "كانت هناك حالة من الذعر بالمحطة"، وأضاف ريتشارد إيلمر هول، أنه رأى عدة أشخاص أصيبوا بجروح، وأنهم على ما يبدو دهسوا عندما كانوا يحاولون الفرار.
طعن في فرنسا
وفي نفس السياق، اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا حاول أن يطعن جنديا في العاصمة باريس بواسطة سكين.
وأفادت، أنه تم اعتقال الشخص الذي حاول الهجوم، ولم تقع أي إصابات، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة للوكالة الفرنسية، إن رجلًا مسلحًا بسكين، هاجم دورية، في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، لكن لم يتسبب هذا في وقوع أي إصابات.
أزمة الروهينجا
أعلن كريس لوم، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة من منطقة كوكس بازار ببنجلاديش، عن أن عدد من وصلوا من الفارين من الروهينجيا من ميانمار إلى بنجلاديش حتى الآن بلغ حوالي 400 ألف شخص منذ 25 أغسطس الماضى (391 ألفا بحسب أرقام المنظمة تحديدا).
وقال إن هذه التقديرات تستند لكل المنظمات العاملة والموجودة على الأرض لتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وأكد أنه لا يوجد أى دليل على أن هذا التدفق للفارين من ميانمار سوف يتوقف، خاصة إنه أصبح بشكل واضح للعيان من كوكس بازار رؤية الدخان الذى يتصاعد من حرق القرى على الجانب الآخر من الحدود داخل ميانمار بولاية راكين.
ودعت المنظمة الدولية إلى استجابة منسقة لمواجهة تدفق أعداد كبيرة من الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات من ميانمار والذين يصلون إلى كوكس بازار.
