سيطرت حالة من الاستياء على عدد كبير من أسر محافظة السويس، خلال شرائهم الزى المدرسى لذويهم، قبل أيام من الموسم الدراسي الجديد، بسبب ارتفاع اسعار الزى بنسبة تصل إلى 50% عن العام الماضى، ما أدى الى زيادة العبء الملقى على أولياء الأمور، وركود حركة البيع فى المحال مقارنة بالأعوام الماضية.
"البوابة نيوز" قامت بجولة على المحلات الزى المدرسى، للتعرف على الاسعار ومدى اقبال المواطنين على الشراء هذا العام.
أصحاب محلات زى المدرسى
يشير نبيل محمد، مالك محل، إلى ارتفاع الأسعار عليه هذا العام بنسبة 40% عن العام الماضى، وإن الإقبال على شراء الزى المدرسى ضعيف جدا.
وأوضح أن الإقبال خلال الأيام الماضية كان على زي مرحلة رياض الاطفال بسبب حاجة الأسر له، فيما فضل البعض اللجوء لملابس العام الماضي، نظرا لارتفاع الأسعار.
وشكت سوسن خالد، صاحبة محل زى مدرسى، من تغيير المدارس للزي الخاص بها كل عام، الأمر الذى يتسبب فى خسارتهم، موضحة أن العديد من اولياء الامور استرجعوا الزى المدرسى بسبب اكتشافهم تغيير الزى الخاص بالمدرسة الموجودة بها أبناؤهم.
وللتعرف على الأسعار، أوضح يشير غريب حسن، بائع بمحل زى مدارس، أن "تي شيرت نص" الخاص بزي المرحلة الابتدائية كان يباع بسعر 65 جنيها العام الماضي والان يباع بسعر 95 جنيها.
أضاف أن البنطال الجينز كان يباع بـ 115 جنيها العام الماضي، وفي الموسم الجاري يبدأ سعره من 165 جنيها، بينما يقل سعر الجيب الخاصة بزي المدارس الإعدادية والثانوية بنات 20 جنيها، أما "البلوزة" فسعرها يبدأ من 110 جنيهات.
أولياء الأمور
لجأت ناهد سلامة، إحدى أولياء الامور، للاستغناء عن بعض المستلزمات الخاصة بزى أولادها الثلاثة، مثل البنلطون والاحذية والشنط المدرسية، واكتفت بشراء قمصان جديدة لأولادها الثلاثة، حسبما قالت لـ"البوابة نيوز"، بينما أكدت فادية محمد، أن أسعار الزى المدرسى تحتاج إلى "جمعية" خاصة، لشراء الزى المدرسى والمستلزمات الدراسية، مشيرة إلى لجوئها إلى بعض مستلزمات العام الماضي.
وهاجم علي حامد، أحد أولياء الأمور، المدارس الخاصة، لأنها لم تراع الظروف الاقتصادية لدى الأسر، وتقوم بتغيير الزى المدرسى كل عام، مطالبًا بوضع قرار بمنع المدارس الخاصة من استغلال المواطنين وتثبيت الزى المدرسى للطلاب.
"البوابة نيوز" قامت بجولة على المحلات الزى المدرسى، للتعرف على الاسعار ومدى اقبال المواطنين على الشراء هذا العام.
أصحاب محلات زى المدرسى
يشير نبيل محمد، مالك محل، إلى ارتفاع الأسعار عليه هذا العام بنسبة 40% عن العام الماضى، وإن الإقبال على شراء الزى المدرسى ضعيف جدا.
وأوضح أن الإقبال خلال الأيام الماضية كان على زي مرحلة رياض الاطفال بسبب حاجة الأسر له، فيما فضل البعض اللجوء لملابس العام الماضي، نظرا لارتفاع الأسعار.
وشكت سوسن خالد، صاحبة محل زى مدرسى، من تغيير المدارس للزي الخاص بها كل عام، الأمر الذى يتسبب فى خسارتهم، موضحة أن العديد من اولياء الامور استرجعوا الزى المدرسى بسبب اكتشافهم تغيير الزى الخاص بالمدرسة الموجودة بها أبناؤهم.
وللتعرف على الأسعار، أوضح يشير غريب حسن، بائع بمحل زى مدارس، أن "تي شيرت نص" الخاص بزي المرحلة الابتدائية كان يباع بسعر 65 جنيها العام الماضي والان يباع بسعر 95 جنيها.
أضاف أن البنطال الجينز كان يباع بـ 115 جنيها العام الماضي، وفي الموسم الجاري يبدأ سعره من 165 جنيها، بينما يقل سعر الجيب الخاصة بزي المدارس الإعدادية والثانوية بنات 20 جنيها، أما "البلوزة" فسعرها يبدأ من 110 جنيهات.
أولياء الأمور
لجأت ناهد سلامة، إحدى أولياء الامور، للاستغناء عن بعض المستلزمات الخاصة بزى أولادها الثلاثة، مثل البنلطون والاحذية والشنط المدرسية، واكتفت بشراء قمصان جديدة لأولادها الثلاثة، حسبما قالت لـ"البوابة نيوز"، بينما أكدت فادية محمد، أن أسعار الزى المدرسى تحتاج إلى "جمعية" خاصة، لشراء الزى المدرسى والمستلزمات الدراسية، مشيرة إلى لجوئها إلى بعض مستلزمات العام الماضي.
وهاجم علي حامد، أحد أولياء الأمور، المدارس الخاصة، لأنها لم تراع الظروف الاقتصادية لدى الأسر، وتقوم بتغيير الزى المدرسى كل عام، مطالبًا بوضع قرار بمنع المدارس الخاصة من استغلال المواطنين وتثبيت الزى المدرسى للطلاب.
