أعربت الصين عن أملها في أن تتمكن ولاية راخين في ميانمار من استعادة الاستقرار فى أسرع وقت ممكن، وأن يعيش سكانها المحليون حياة طبيعية ثانية، وذلك بعد أن حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس السلطات فى ميانمار على وقف اضطهادهم لأقلية الروهينجا المسلمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ - في تصريح صحفي - إن ميانمار بلد تربطها علاقة ود وصداقة مع الصين، مشيرة إلى أن بكين أعلنت موقفها إزاء الوضع في ميانمار فى مناسبات دولية متعددة ومحافل مختلفة، بما في ذلك في الأمم المتحدة.
وأكدت أن الصين على استعداد لمواصلة الاتصال مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتهيئة بيئة خارجية مواتية لتسوية الازمة الميانمارية على النحو السليم.
كانت الصين أعربت - أول أمس - عن إدانتها لأعمال العنف التي وقعت - مؤخرا - في ولاية راخين، وأكدت تأييدها للجهود التي تبذلها الحكومة هناك للحفاظ على السلام والاستقرار في تلك الولاية ذات الأغلبية البوذية، والتى نتج عنها فرار أكثر من 300 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف هناك في نهاية الشهر الماضي.