السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 12 سبتمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألقى كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على التضحيات التي تقدمها الأجهزة الأمنية من أجل إفشال العمليات الإرهابية التي تستهدف النيل من استقرار البلاد ، وذلك إلي جانب العلاقات المصرية الأمريكية.
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "الإرهاب في العجوزة" أشار الكاتب فاروق جويدة إلى أنه كانت هناك إجراءات أمنية تضع ضوابط لتأجير الشقق بحيث يخطر المالك أقسام الشرطة بالمستأجرين وأسمائهم وبطاقاتهم الشخصية، متسائلا حول ما حدث في العجوزة من معركة ضارية بين الشرطة والإرهابيين كيف استأجر هؤلاء الأماكن وكيف يجرى ذلك في منطقة مزدحمة ومكدسة بالسكان؟
وقال الكاتب إن الإرهابيين الذين سقطوا في المعركة لهم سجلات لدى قوات الأمن ولهم ملفات وقضايا سابقة وهذا يعني أن الإبلاغ عنهم يمكن أن يوفر أحداثا كثيرة، مشيرًا إلى أن وصولهم إلى منطقة العجوزة بهذا العدد وهذه الأسلحة يجعلنا نطالب المواطنين بضرورة التبليغ عن أي ساكن جديد يستأجر شقة.
وأضاف أن هذا العدد من الإرهابيين يثير الفزع إذا كانوا يعيشون في شقة واحدة وكان ينبغي أن يتشكك بقية السكان في هذا العدد خاصة أن معهم السلاح الآلي والمتفجرات، لافتًا إلى أن وصول الإرهابيين إلى هذه المناطق السكنية والإقامة وسط الناس يتطلب الحذر من بقية السكان وهذا واجب وطني حرصًا على أمن مصر واستقرارها.
ورأى الكاتب أن هذا يفتح أيضًا صفحة جديدة في المواجهة مع الإرهاب التي تصور البعض إنها مقصورة على سيناء فالمواجهة هذه المرة في منطقة من أكثر المناطق ازدحامًا بالسكان وهذا يعني أن الإرهاب يحاول أن يتسلل وسط المواطنين لأنها أكثر أمنًا وأكثر تأثيرًا.
وأوضح الكاتب أن المطلوب الآن أمام هذه الجريمة أن تطالب وزارة الداخلية المواطنين بالرجوع إلى أقسام الشرطة في حالة تأجير الشقق لأشخاص غير معروفين لهم، وقبل هذا فإن عملية العجوزة وقد نجحت فيها قوات الشرطة تتطلب من المصريين الكثير من الوعى خاصة إذا كان الإرهابي يحمل سلاحًا ويدخل عمارة أو شقة دون أن يعترضه أحد، فما حدث في العجوزة يتطلب رقابة شعبية من السكان خاصة حين يستأجر عشرة أشخاص شقة واحدة ويعيشون فيها دون أن يسأل أحد عنهم. 
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غداً أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "تصفية الإرهابيين بلا هوادة" فقد أشار إلى أن الساعات الماضية شهدت جولة أخرى في معارك قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ضد جماعات الإرهاب المندسة في أكثر من منطقة سواء في شمال سيناء أو الوادي وأبرزها الضربة القوية التي صفت فيها قوات الشرطة عشرة من الإرهابيين بأرض اللواء بالجيزة أمس الأول، وما تلاها من تفجير إرهابي في العريش وقع أمس واستشهد فيه عدد من رجال الشرطة، مما يؤكد لمن يساوره الشك على استمرار وعنف معركة الشعب المصري مع الجماعات الإرهابية والقوى المحركة لها التي تحاول كسر ارادته وإسقاط الدولة التي أوكل إليها مهمة تحطيم أهداف ثورة 30 يونيو وفي مقدمتها إقامة دولة "حديثة" قوية ومتقدمة تستعيد لمصر مكانتها الرائدة وتوفر لشعبها حياة حرة كريمة لا تطرف فيها ولا إرهاب. 
وأكد أن هذه الإرادة لن تنكسر بفضل تضحيات الشعب كله وفي المقدمة أبنائه في القوات المسلحة والشرطة وكل المصريين الوطنيين الواعين بخطورة المعركة المستعدين للتضحية بكل صورها ومجالاتها إدراكا منهم بأهمية مشاركة الجميع في معركة وجود لا مجال فيها للمهادنة أو التصالح أو التواكل أو التسويف أو التردد حتي ينتصر الشعب لإرادته ويحمي دولته ويصفي الإرهاب ويقتلعه من جذوره مهما بلغت التضحيات. 
وفي سياق آخر، تناول الكاتب محمد بركات العلاقات المصرية الأمريكية، وذلك في الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة مقالاته حول الموضوع، ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "مصر.. وأمريكا.. والمساعدات (٣/٣)" طالب كل الجهات المعنية في الدولة بالرد الواضح والمحدد على ما ورد في تقرير منظمة حقوق الإنسان الأمريكية المعروفة باسم »هيومن رايتس ووتش»‬ حول ما زعمته من انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ومخالفات جسيمة في السجون المصرية.
ورأى ضرورة قيام المؤسسات والهيئات المسئولة في الدولة والتي تضم وزارة الخارجية ومجلس النواب، وخاصة اللجنة التشريعية ولجنة حقوق الانسان والبرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والهيئة العامة للاستعلامات، وأيضًا وزارة الداخلية، بإعداد رد مصري واضح وشامل على ماجاء في التقرير وبيان عدم صحة ما ورد فيه.
وأشار إلى أهمية وضرورة سفر وفد من هذه الجهات إلى الولايات المتحدة، للحوار الواضح والصحيح مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، وشرح الحقائق لهم، حتي لا نترك الفرصة للمتطرفين والكارهين لمصر، بالانفراد وبالتواصل مع الكونجرس وتشويه الحقائق والإساءة إلى جميع مؤسسات الدولة وسياساتها بينما نحن صامتون.